بين داعش وإسرائيل..
الجنوب اليوم | مقالات
كتب/ سامح عسكر
أولا: قامت داعش والقاعدة بقتل مئات الآلاف من المسلمين وغيرهم في الشرق الأوسط وبمجازر جماعية مصورة وغير مصورة، ثم وبعد ذلك خرج شيوخهم وزعماؤهم والمؤيدين لهم يشتكون من زيادة كراهية الإسلام في الغرب ومن اتساع ظاهرة الإسلاموفوبيا..!!
ثانيا: قامت إسرائيل بقتل مئات الآلاف من الفلسطينيين وغيرهم في الشرق الأوسط، وبمجازر جماعية مصورة وغير مصورة، ثم وبعد ذلك خرج زعماؤها ورهبانها والمؤيدين لهم يشتكون من زيادة كراهية اليهودية في الغرب واتساع ظاهرة معاداة السامية..!!
من يزرع شوكا لا يجني عنبا..
داعش والقاعدة تحدثوا باسم الإسلام واحتكروه فأساءوا إليه وشوهوا صورته، فلا يحق لهم الشكوى من اتساع الكراهية ضد عقيدتهم..!
إسرائيل تحدثت باسم اليهودية واحتكرتها، فأساءوا إليها وشوهوا صورتها، فلا يحق لهم الشكوى من اتساع الكراهية ضد عقيدتهم..!
تخيل لو كانت داعش والقاعدة يحكمان أي دولة عربية، ثم أصدروا قانونا يجرم انتقادهم أو الاعتراض عليهم، وتفسير معارضتهم بالطعن في الإسلام..!
هذا ما يحدث في أمريكا، حيث يحكم الصهاينة هذا البلد منذ زمن طويل، ويعملون حاليا على إصدار قانون يُجرم انتقاد إسرائيل، ويفسر نقد إسرائيل بالطعن في اليهودية ومعاداة السامية..
غالبا فسلوك المتطرفين متشابه..