22 مايو .. البيض يدعو إلى حلول سلمية وتسويات عادلة للقضايا اليمنية
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
دعا السياسي هاني البيض نجل الرئيس علي سالم البيض في تصريح بمناسبة العيد الـ34 للوحدة اليمنية إلى استحداث حلول سلمية وتسويات عادلة ترضي مختلف القوى الوطنية والسياسية والعسكرية في اليمن، بما يحظى بدعم المجتمع الدولي والإقليمي.
كما أشار البيض إلى أهمية يومي 21 و22 مايو باعتبارهما محطات مفصلية في تاريخ اليمن الحديث، وهو ما يضفي على التصريح بعداً تاريخياً وأهمية سياسية كبيرة.
وأكد السياسي هاني البيض , أن اليوم 21 مايو و 22 مايو، كلاهما تواريخ ومحطات مهمة جداً في تاريخ اليمن الحديث والدولتين السابقتين.
واشار البيض في منشور على حسابه في منصة اكس إلى أن هاتين المناسبتين: ذكريات واحداث سياسية واجتماعية لها مالها وعليها ماعليها في حياة الشعب وفي الذاكرة الوطنية . . شمالاً وجنوباً
واستدرك بالقول: ولكن حقيقة لم اجد مايُحفز على الكتابة اليوم بهاتين المناسبتين التي لاندري اشراً اراد بها الله ام خيرا للناس .
وتابع: ثمّة عوامل وأسباب كثيرة سياسية وإنسانية حاضرة بقوة تجعلنا نتوقف عن التحليل والكتابة بالعودة إلى الماضي ، في ظل حاضر وواقع سياسي صعب ومشهد معقد داخلياً وإقليمياً ودولياً وعلى كافة الأصعدة
واضاف: هناك أولويات وطنية وإقليمية تجعل من الصعب الإغراق في التفكير النقدي وبأثر رجعي والكتابة عن التجارب الوطنية الماضية سواءً الفاشلة او الناجحة والغير مكتملة او تلك التي لم يحالفها الحظ والنجاح وأحاطتها كثيراً من المؤامرات والمواقف السلبية او الغامضة.
وقال البيض : لذلك دعوها تمر بسلاسة وهدوء مثل هذه المناسبات دون ضجيج من قوى 21 مايو ولا مزايدة من قوى 22 مايو ! ، فهي مودعة في ذاكرة الناس والتاريخ معاً وذاكرة التاريخ اقوى من الإعلام السياسي الوطني أو الفاسد او الدعاية السياسية ولن نغير الماضي باجتراره ولايمكن تجاهل الحاضر والقفز على الواقع اليوم بقدر حاجتنا إلى تفكير أشمل وأوسع يستوعب كل التطورات المتسارعة التي تحدث حولنا وامكانية الخروج بهذا البلد وشعبه، من كل هذه الأحداث والمتاعب ومواجهة التحديات والذهاب إلى مستقبل افضل يضمن انهاء الحروب ، وتثبيت سلام دائم والسير في خارطة طريق آمنة تؤدى إلى تسويات عادلة يرتضيها الشعب وكل قواه الوطنية والسياسية والعسكرية ويباركها المجتمع الدولي والإقليمي.
ويؤكد تصريح البيض أن الوحدة اليمنية قدر كل اليمنيين ولايمكن التفريط فيها بعد ٣٤ عاماً ، وان تعزيز الوحدة اليمنية والحفاظ عليها يكمن في حل القضية الجنوبية الناتجة عن حرب صيف عام ١٩٩٤ ، التي شنها علي عبد الله صالح ضد أبناء الجنوب .