وثيقة.. مناصب جديدة للإنتقالي في ظل انهيار الخدمات والوضع المعيشي السيئ
الجنوب اليوم | خاص
في الوقت الذي تعيش فيه عدن وباقي المحافظات الجنوبية انهيارا في الخدمات وانهيارا في الكهرباء والعملة اليمنية وظروف معيشية وخدمية معقدة وسيئة , يستمر تقاسم السلطة والمناصب ونهب الثروة والموارد بين المجلس الانتقالي الموالي للإمارات والمجلس الرئاسي وحكومة التحالف الذي يقودها احمد بن مبارك.
وكشفت مذكرة رسمية، عن قُرب صدور قرارات تعيين في وظائف ومناصب عليا(نائب وزير ووكيل أول) لصالح شخصيات في المجلس الانتقالي الموالي للإمارات وأخرى في الحزب الاشتراكي.
ووفق المذكرة فإن العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي وافق على تنفيذ مقترح رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزُبيدي بمنحه مع الاشتراكي عدداً من الوظائف والمناصب الرفيعة.
ويسعى الزُبيدي الذي يشغل منصب نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، إلى تمكين مزيدٍ من الشخصيات الموالية له في مناصب رفيعة وذلك لتحسين وضع تلك الشخصيات دون الالتفات إلى مصالح واحتياجات الجنوبيين.
وتزايدت الاحتجاجات والتظاهرات الشعبية الغاضبة احتجاجا على الأوضاع المعيشية الصعبة وانهيار العملة حيث وصل سعر الدولار في عدن إلى 1760 ريال, إضافة إلى انهيار الخدمات في مقدمتها الكهرباء.
ويرى خبراء اقتصاد أن استمرار تقاسم السلطة والنهب بين فصائل التحالف كانت السبب الرئيسـ في إدخال الجنوب اليمني في انهيار في الخدمات والعملة اليمنية وانهيار القوة الشرائية للمواطنين وشح المواد الأساسية والخدمات كالكهرباء والوقود وانقطاعها بشكل متكرر.