تصاعد الهجمات البحرية في البحر الأحمر يضع التحالف الغربي في مأزق
الجنوب اليوم | متابعات
ذكرت صحيفة روسية أن القوات البحرية الأمريكية تواجه تحديات جديدة في البحر الأحمر بسبب تكتيكات الحوثيين في اليمن، الذين بدأوا في استخدام طائرات وقوارب بحرية بدون طيار لشن هجمات على السفن الغربية والإسرائيلية، مستعيرين تكتيكات من البحر الأسود.
وأشارت البحرية الأمريكية إلى أن الحوثيين قد أصبحوا أكثر نشاطاً في البحر الأحمر، حيث نجحوا في إغراق سفينة أوكرانية وإلحاق أضرار جسيمة بسفينة الشحن البريطانية “توتور”.
ولم تتمكن القوات الغربية في المنطقة من منع هذه الهجمات.
ووفقاً لوكالة أنباء نوفوروسيا، فإن العقيدة العسكرية القديمة للغرب لا تزال نقطة ضعف رئيسية، مما جعل القوات الغربية غير قادرة على التعامل مع التهديدات الجديدة التي تشكلها الطائرات البحرية بدون طيار.
وأوضحت الوكالة أن ما يحدث في البحر الأحمر يعكس التحديات التي واجهتها القوات الروسية في البحر الأسود.
وفي تصريحات رسمية، أعلنت البحرية الأمريكية أن الحوثيين لا يقاتلون بنزاهة، وأن الرد على هذه الهجمات المعقدة غير واضح حتى الآن.
ومع وجود قوات استطلاع محدودة في البحر الأحمر، يجد التحالف الغربي نفسه في وضع صعب، حيث تتعرض جميع السفن الحربية، بما في ذلك حاملتي طائرات، لخطر الغرق.
ويخشى المحللون أن تؤدي هذه الهجمات إلى تقليص العملية العسكرية الغربية في البحر الأحمر، والتي بدأت بدعم من الرئيس الأمريكي جو بايدن. ومع تصاعد التوترات، يبدو أن التحالف الغربي قد يضطر إلى إعادة تقييم استراتيجيته في المنطقة.