صنعاء تفرض معادلة جديدة في الحرب .. عصر حاملات الطائرات الحربية القوية انتهى
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
استطاعت قوات صنعاء اليمنية خلال فترة دعمها لغزة في البحر أن تفرض معادلة جديدة في الحرب القوية وتنهي دور حاملات الطائرات القوية من خلال القدرة الصاروخية التي وصلت إليها آخرها إزاحة الستار عن صاروخ حاطم 2 فرط الصوتي الذي استهدف أهداف أمريكية وإسرائيلية في البحر .
الصاروخ اليمني الجديد فرط صوتي أصبح
مشكلة بالنسبة لإسرائيل حيث تعتبر تطوير صنعاء لقدراتها العسكرية بما فيها هذا الصاروخ الذي استهدف سفينة اسرائيلية في البحر العربي الثلثاء الماضي يعتبر خطر يهدد اسرائيل ليجعلها تبحث عن اجراءات أمنية دقيقة لمواجهة هذه القدرات.
الصاروخ فرط صوتي أثار ردود فعل واسعة ، حيث أشار موقع “JDN” العبري إلى أن هذا التطور يمثل تهديداً جديداً لـ”إسرائيل”.
وأعرب مسؤولون إسرائيليون عن قلقهم من القدرات المتطورة التي يظهرها الحوثيون، مؤكدين على ضرورة تعزيز الإجراءات الأمنية في المنطقة لمواجهة هذه التهديدات الجديدة.
وفي السياق قالت صحيفة انترناشونال انترست تعليقا على العمليات اليمنية التي تواصل استهداف القوات البحرية الأمريكية في البحرين الاحمر والعربي وكذا المتوسط والمحيط الهندي دعما لغزة , انتهى عصر حاملات الطائرات البحرية القوية.
الصواريخ والأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت أصبحت هي القاعدة في الحرب الحديثة.
وبحسب الصحيفة فإن تكلفة حاملات الطائرات الباهظة يجعلها أهدافًا مغرية وتدميرها او الحاق اضرار جسيمة بها سيكلف أمريكيا مليارات الدولارات وستتدهور قدرات البحرية الأمريكية بشكل خطير.
وذكرت الصحيفة أثبت “الحوثيون” في أواخر عام 2023 أنهم قادرون على إبعاد البحرية الأمريكية بأكملها بما يمتلكونه من صواريخ .
وكشفت صحيفة انترناشونال انترست عن تردد البنتاغون في نشر السفن الحربية لوقف هجمات صنعاء أرسل إشارة إلى المنافسين مثل الصين بأنه لا يوجد ما يخشونه من أسطول حاملات الطائرات الذي كان مخيفًا في السابق.
وكانت صنعاء كشفت قبل أيام عن امتلاكها صواريخ فرط صوتية تم تجربته بنجاح واستهدف عدة أهداف في البحر.