قرية سفيان بلحج: الموت البطيء يهدّد الجميع
الجنوب اليوم | متابعات
في قرية سفيان التي تبعد عدة كيلومترات من عاصمة المحافظة لحج، والتي تتبع مديرية تبن، يعيش أكثر من 1173 نسمة من أهالي القرية في دوامة من الفقر والحرمان من أبسط مقومات الحياة، وانتشار الأمراض بشكل مريع، حتى بات البعض يموت طريح الفراش من دون أن يجد من ينقذه.
واقع مرير يعيشه أهالي قرية سفيان والقرى المجاورة لها في ظل صمت مطبق للمنظمات الدولية والمؤسسات الرسمية.
فريق موقع «العربي» زار القرية، وخرج منها بمشاهد توثق معاناة أهاليها المريرة.
فقر وجوع
ليس بعيداً عن مركز المحافظة ثمة هناك من يموت جرّاء الفقر والجوع الذي يكتوي بناره النسبة الكبيرة بين أهالي القرية، وتفاقم نتيجة تدني مستوى الدخل لدى القليل منهم، والبعض الآخر منهم يعيش على الضمان الاجتماعي الذي يأتي بعد كل ثلاث سنوات، أو ما يتم تقطيره من دعم المنظمات التي يصف البعض هنا تدخلاتها بأنها شبيهة بـ«الموت البطيء» للأهالي، خصوصاً الفئه المهمشة الأكثر معاناة.
السلطة غائبة
من يتجوّل في القرية ويطالع بيوتاتها وتجمّعات سكانها يعتقد بأنه حط الرحال في قرى بمجاهل أفريقيا، وليست باليمن، كل شيء من حولك يفطر القلب، يؤكد بأن لا دور على الإطلاق للسلطة المحلية في الإهتمام بالأهالي وتلبية متطلباتهم.
إنتشار الأمراض بكل أنواعها بنسب مخيفة، يقول الأهالي إنهم في قرية أشبه بـ«غابة القوي يأكل الضعيف»، ويشكون من أن «الرحمة ذهبت من قلوب البشر والمسؤولين سرق».
كمية الألم التي تطفح من القلوب جعلت البعض يجاهر علانية بأنه يفضل «الموت أهون لي من الذل للناس».
أحد أصحاب الاحتياجات الخاصة، قال إن «المسؤولين يأكلون قوت الفقراء في هذه القرية» اتهام صريح لم يعارضه أحد ممن كانوا بجانبه ومنهم أولاده الذين افتقدت وجوههم لابتسامة البراءة وبقوا مشتبتين بوالدهم وكأنهم يحاولون تهدئته والتخفيف من حزنه.
تفشي أمراض القلب
وبحسب تقارير محلية، فإن أكثر من 500 نسمة، يعانون من أمراض مختلفة في سفيان والقرى المجاورة لها.
ووفقاً للإحصائيات، تتوزّع الأمراض ما بين مرض السكر 31% نسبة. الفشل الكلوي والسرطان 60%. مرض القلب 80%. وفقر الدم 20%.
وأكدت مصادر طبية أن هذه الأمراض تتفشى في المنطقة وسط تجاهل مكتب الصحة بالمحافظة، وهو ما أكدت مصادر طبية بأنه ينذر بـ «كارثة إنسانية»، مضيفة «أصبحنا كل يوم نودع مريض لم يجد مالاً أو وقتاً لإسعافه إلى المستشفيات».
أطفال معاقين
وذكر الأهالي، لـ«العربي» أن «هناك بعض المنظمات والجمعيات الحريصة على مساعدة أهالي القرية، بما فيهم أكثر من 45 طفل بعضهم معاقين جرّاء الأمراض»، مشيرين إلى أنه «يتم تعليم الأطفال وتلقيهن دروس يومية بعد عدم صعوبتهم بالذهاب إلى المدارس».
كما طالبوا «كل المنظمات النزول إلى قرية سفيان وماجاورها لتلمس معاناة الناس ودعمهم والعمل على نقل المرضى الذي حالتهم متدهورة».
واقع مرير يعيشه أهالي قرية سفيان والقرى المجاورة لها في ظل صمت مطبق للمنظمات الدولية والمؤسسات الرسمية.
فريق موقع «العربي» زار القرية، وخرج منها بمشاهد توثق معاناة أهاليها المريرة.
فقر وجوع
ليس بعيداً عن مركز المحافظة ثمة هناك من يموت جرّاء الفقر والجوع الذي يكتوي بناره النسبة الكبيرة بين أهالي القرية، وتفاقم نتيجة تدني مستوى الدخل لدى القليل منهم، والبعض الآخر منهم يعيش على الضمان الاجتماعي الذي يأتي بعد كل ثلاث سنوات، أو ما يتم تقطيره من دعم المنظمات التي يصف البعض هنا تدخلاتها بأنها شبيهة بـ«الموت البطيء» للأهالي، خصوصاً الفئه المهمشة الأكثر معاناة.
السلطة غائبة
من يتجوّل في القرية ويطالع بيوتاتها وتجمّعات سكانها يعتقد بأنه حط الرحال في قرى بمجاهل أفريقيا، وليست باليمن، كل شيء من حولك يفطر القلب، يؤكد بأن لا دور على الإطلاق للسلطة المحلية في الإهتمام بالأهالي وتلبية متطلباتهم.
إنتشار الأمراض بكل أنواعها بنسب مخيفة، يقول الأهالي إنهم في قرية أشبه بـ«غابة القوي يأكل الضعيف»، ويشكون من أن «الرحمة ذهبت من قلوب البشر والمسؤولين سرق».
كمية الألم التي تطفح من القلوب جعلت البعض يجاهر علانية بأنه يفضل «الموت أهون لي من الذل للناس».
أحد أصحاب الاحتياجات الخاصة، قال إن «المسؤولين يأكلون قوت الفقراء في هذه القرية» اتهام صريح لم يعارضه أحد ممن كانوا بجانبه ومنهم أولاده الذين افتقدت وجوههم لابتسامة البراءة وبقوا مشتبتين بوالدهم وكأنهم يحاولون تهدئته والتخفيف من حزنه.
تفشي أمراض القلب
وبحسب تقارير محلية، فإن أكثر من 500 نسمة، يعانون من أمراض مختلفة في سفيان والقرى المجاورة لها.
ووفقاً للإحصائيات، تتوزّع الأمراض ما بين مرض السكر 31% نسبة. الفشل الكلوي والسرطان 60%. مرض القلب 80%. وفقر الدم 20%.
وأكدت مصادر طبية أن هذه الأمراض تتفشى في المنطقة وسط تجاهل مكتب الصحة بالمحافظة، وهو ما أكدت مصادر طبية بأنه ينذر بـ «كارثة إنسانية»، مضيفة «أصبحنا كل يوم نودع مريض لم يجد مالاً أو وقتاً لإسعافه إلى المستشفيات».
أطفال معاقين
وذكر الأهالي، لـ«العربي» أن «هناك بعض المنظمات والجمعيات الحريصة على مساعدة أهالي القرية، بما فيهم أكثر من 45 طفل بعضهم معاقين جرّاء الأمراض»، مشيرين إلى أنه «يتم تعليم الأطفال وتلقيهن دروس يومية بعد عدم صعوبتهم بالذهاب إلى المدارس».
كما طالبوا «كل المنظمات النزول إلى قرية سفيان وماجاورها لتلمس معاناة الناس ودعمهم والعمل على نقل المرضى الذي حالتهم متدهورة».