الحسني يكشف جرائم قادة الانتقالي وفرارهم إلى الإمارات: هل ستستمر الإمارات في حماية المجرمين؟

الجنوب اليوم | خاص

في تغريدة صادمة، كشف الناشط السياسي الجنوبي، عادل الحسني، عن تورط قادة المجلس الانتقالي الجنوبي في عمليات اغتيال واختطاف ممنهجة، مؤكدًا أن الإمارات توفر الحماية لهم بعد كشف جرائمهم.

وذكر الحسني في تغريدة له على منصة “إكس” رصدها الجنوب اليوم، قائلاً: “ما أشبه الليلة بالبارحة. قتل هاني بن بريك بترتيب مع ضباط المخابرات الإماراتية ما يزيد عن ثلاثين داعية وإمام مسجد في عدن. وحين كُشِف أمره هرب إلى الإمارات ومن هناك بدأ يبرر جرائمه التي لا يغسلها ماء السماء, واليوم رفيقه يسران المقطري الذي قتل العشرات في قاعة وضاح ولديه عصابة المقنعين وزوار الليل, حين انكشف أمره هرب أيضًا إلى الإمارات وربما يُطوى ملفه وتنتهي مهمته مثل هاني بن بريك, ولكن إلى متى سيحتمون بالإمارات؟”

تأتي هذه التصريحات على خلفية اختطاف القيادي علي عشال الجعدني من قبل قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، حيث يُتهم يسران المقطري، قائد وحدة مكافحة الإرهاب المعين من قبل الإمارات، بالمسؤولية المباشرة عن اختطافه وربما قتله.

وتشهد عدن منذ سنوات حالة من الانفلات الأمني بسبب الصراعات الداخلية المدعومة من الخارج.

وتتصاعد الاتهامات ضد الإمارات بدعم وتوجيه عمليات الاغتيال والاختطاف من خلال قادة محليين، بهدف ترسيخ نفوذها وقمع المعارضة.

الهجمات الممنهجة على الدعاة والسياسيين المناهضين للانتقالي وللإمارات والتحالف عموماً تعكس تكتيكات تهدف إلى إسكات الأصوات المعارضة وتأمين السيطرة على المنطقة.