منبر كل الاحرار

عوض ابن الوزير.. محافظ شبوة “الوايرلس”

الجنوب اليوم | خاص

 

لم نجد في “الجنوب اليوم” أي توصيف مناسب للمحافظ والشيخ والسياسي والتاجر والمغترب، عوض ابن الوزير المعين بقرار صادر من عاصمة دولة أجنبية كمحافظ لمحافظة شبوة، سوى “المحافظ الوايرلس”، كون مهامه عن بُعد كمحافظ للمحافظة تتم عن طريق الهاتف فقط نظراً لكون ابن الوزير لا يقيم في اليمن ولا يعود للمحافظة قادما من الإمارات أو بلدان أخرى إلا نادرا ولفترات قصيرة جدا جداً لا تتجاوز أسابيع، وهكذا يعيش المحافظ ويدير المحافظة منذ أن تم تعيينة من أبوظبي قبل أكثر من عامين من الآن.

ومؤخراً تصاعدت مطالبات ونقاشات نشطاء شبوة على مواقع التواصل الاجتماعي، تدعو المحافظ ابن الوزير العولقي للعودة إلى المحافظة والاهتمام بقضاياها الملحة.

يقول البعض من النشطاء أنهم استبشروا خيرًا عند تعيينه، لآمالهم في أن يجمع بين الزعامة الإدارية والقبلية لحل مشاكل المحافظة، إلا أن الأمور لم تسر كما كانوا يأملون.

وينتقد النشطاء غياب المحافظ عن المحافظة معظم الوقت واكتفائه بإدارتها عبر الهاتف، مؤكدين أن زياراته المتقطعة فاقمت الوضع المتردي في المحافظة.
كما يطالب النشطاء المحافظ بالعودة لحل القضايا القبلية التي تدخل فيها سابقًا، مثل قضية آل عيون وآل قصيلة في بيحان، مشيرين إلى ضرورة حسمها بما أنه أخذ سيارات وعدة من الطرفين كضمان، وهذه بحد ذاتها فضيحة مدوية في حق المحافظ ابن الوزير.
كما أن هنتك من دعوا المحافظ للعودة إلى اليمن (شبوة) لحل المشاكل المتراكمة في اللجنة الأمنية، بما في ذلك جريمة قتل جنود دفاع شبوة للدكتور سالم بن صايل على مدخل عتق.
كما يطالب نشطاء وسياسيوا شبوة بل ويشددون أيضاً على أهمية حل النزاعات القبلية المنتشرة في مديريات شبوة، مثل مشكلة آل منصور وآل هقش في الصعيد، وآل شاجرة وآل عمر الجرامي في بيحان.
أما المشاكل الخدمية التي تتطلب من المحافظ ابن الوزير أن يكون حاضراً بجسده لحلها وليس فقط عبر الواي فاي، فتمثلت بمشكلة الكهرباء والطاقة المستأجرة، والعمل على تشغيل محطة الطاقة الشمسية التي وعد بها.
أما من سخروا من المحافظ ابن الوزير في إدارته للمحافظة من خارج اليمن فكرروا في منصات التواصل الاجتماعي مؤخراً دعواتهم للمحافظ أن يركز على أهمية أن يقود المحافظة “من الميدان بدلًا من إدارتها عبر مجموعات الواتساب”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com