خفايا الدور الإماراتي في الجنوب ..
الجنوب اليوم | خاص
تحقق الإمارات العربيه المتحدة مخططها الاستعماري في اليمن جنوبه وشماله بايادي وادوات يمنيه .
ابتداً من عدن وحضرموت وشبوة وأبين وتعز ولحج والضالع .
فابو ظبي تخوض حرباً مفتوحة في الشمال والجنوب بمالايزيد عن 200جندي وضابط إماراتي فقط بينما من يقاتلون إلى جانبها يتجاوزون عشرات الآلاف من ابناء الجنوب وابناء الشمال تحت مسميات مختلفه منها الحزام الأمني والنخبة الشبوانية والنخبة الحضرمية واخيراً النخبة التعزية وكادت ان تنجح بتشكل نخبة صنعانيه , ولاتزال في مأرب أن تعمل على تشكيل النخبة المآربيه .
تلك النخب من تشكيلات عسكرية وأمنيه تعمل تحت إشراف عشرات الضباط الإماراتين الذين يديرون كل مايحدث من خلف ستار ومن غرف عمليات محاطة بإجراءات أمنية مشددة في عدن ، ويقتصر عمل الجانب الإماراتي في توجيه تلك القوات نحو تنفيذ مخططها الاستعماري في عدن وفي باب المندب وفي جزيرة سقطرى فقط .
تحرك أبو ظبي بكل استعلاء وتكبر القوات المواليه لها بالمال ، وتزج بالآلاف من الجنوبيين في معارك شماليه في الساحل الغربي للبلاد بعيداً عن اولويات الشعب الجنوبي وقضيتة العادله .
بالأمس قتل العشرات من الجنوبين في جبهة الخوخه التي قادها العشرات من الضباط الموالين للإمارات وعلى رأسهم اللواء هيثم قاسم طاهر الذي تحول من بطل جنوبي دافع عن الجنوب عام 1994م إلى اداة حرب بيد مشائخ أبو ظبي ، وعلى الرغم من وجود اللواء هيثم في معركة الخوخه تصدر العميد الإماراتي عبدالسلام الشحي والمزروعي المشهد وغاب اللواء هيثم والعميد اليافعي وغيرهم من القيادات الجنوبيه .
والغريب في الأمر ان القوات الجنوبية وخصوصا المقاومة الجنوببه التي تضحي بالمئات من ابناءها في معارك الساحل الغربي وحال السيطرة على مناطق جديده تعلن أبو ظبي تحرير مناطق جديدة في اليمن بأسم القوات الإماراتيه وليس باسم القوات الجنوبيه التي تتعامل معها الإمارات تعامل الاجير الذي يعمل ليحصد رب عمله نتائج وثمار جهده ..
هي تلك الإمارات التي تصادر كل حق للجنوبين وتتجاهل قضيتهم الاساسيه وتتعامل مع الجنوبين وفق منطق الربح لا الخساره .