إعلام إسرائيلي: صنعاء تتوعد برد موجع.. الهجمات اليمنية تهدد قلب إسرائيل
الجنوب اليوم | خاص
تشهد إسرائيل حالة من التوتر والترقب بعد تهديدات قائد أنصار الله، عبدالملك الحوثي، بالرد على العدوان الإسرائيلي الأخير الذي استهدف ميناء الحديدة وخزانات الوقود الخاصة بمحطة كهرباء الحديدة. تتصاعد المخاوف في إسرائيل من تداعيات الهجمات اليمنية المتزايدة، خاصة بعد نجاح طائرة مسيرة يمنية الصنع من طراز “يافا” في ضرب تل أبيب.
التوتر يسود الأجهزة الأمنية الإسرائيلية
تعيش الأجهزة الأمنية والمدنية في إسرائيل حالة من القلق الشديد خشية هجوم جديد من قوات صنعاء. وتواصل وسائل الإعلام الإسرائيلية تسليط الضوء على مخاوف الاحتلال من الرد المرتقب، حيث ناقشت القناة الـ12 الإسرائيلية رسائل الخطاب الأخير للحوثي الذي أبدى اندهاشه من معرفة الحوثي بحجم الخسائر الفادحة التي يتعرض لها الاقتصاد الإسرائيلي جراء الضربات اليمنية.
الهجوم بالطائرة المسيرة “يافا” وتأثيره
في تطور غير مسبوق، تمكنت طائرة مسيرة يمنية الصنع من طراز “يافا” من قطع مسافة 2300 كيلومتر دون أن تكتشفها الرادارات الدفاعية الأمريكية والإسرائيلية، وضربت تل أبيب قرب السفارة الأمريكية. أسفر الهجوم عن مقتل مستوطن إسرائيلي وإصابة 10 آخرين، محدثاً دماراً كبيراً في المنطقة المستهدفة.
الرد الإسرائيلي على اليمن
رداً على الهجوم، شنت إسرائيل غارات جوية على ميناء الحديدة، مستهدفة خزانات الوقود ومحطة الكهرباء، مما أدى إلى تدمير كبير في البنية التحتية للميناء والمحطة. ويأتي هذا العدوان في وقت يعاني فيه اليمن من أوضاع إنسانية صعبة، مما يزيد من حدة الأزمة.
التصعيد المرتقب ومخاوف الاحتلال
وسط هذه التطورات، أعلنت السلطات الإسرائيلية عن اتخاذ تدابير احترازية وتعزيز الاستعدادات لمواجهة أي تصعيد محتمل. وتم رفع مستوى التأهب في مختلف القطاعات الأمنية والعسكرية، تحسباً لهجمات جديدة من قوات صنعاء. تتزايد المخاوف في إسرائيل من التأثيرات الاقتصادية والأمنية الناتجة عن هذه الضربات، مما يفاقم حالة القلق في صفوف المسؤولين والمواطنين على حد سواء.
التوتر الإقليمي ومستقبل النزاع
تشير هذه التطورات إلى مرحلة جديدة من التصعيد في النزاع بين اليمن وإسرائيل، مع توقعات بمزيد من الضربات المتبادلة التي قد تؤدي إلى تفاقم الأوضاع في المنطقة. يبقى السؤال مفتوحاً حول طبيعة الرد اليمني القادم ومدى تأثيره على المشهد السياسي والعسكري في الشرق الأوسط.