الحوثي بعد اغتيال إسماعيل هنية وفؤاد شكر: العدو الإسرائيلي يورّط نفسه في معركة أوسع

الجنوب اليوم | متابعات خاصة

أصدر قائد حركة أنصار الله اليمنية، عبدالملك بدرالدين الحوثي، اليوم بيانًا يعزي فيه بوفاة القائدين الجهاديين الكبيرين إسماعيل هنية وفؤاد شكر، اللذين استشهدا في عمليات استهداف غادرة نفذها العدو الإسرائيلي.

كلمات الحوثي في البيان:

أشاد الحوثي بتضحيات هنية قائلاً، “توّج عطاءه وجهاده بخير ختام وهو الشهادة في سبيل الله تعالى”، مضيفًا أن “العدو الإسرائيلي بجريمة استهداف إسماعيل هنية لن يحقق شيئاً من آماله بكسر المقاومة وإخماد الروح الجهادية، بل سيكون حافزًا أكبر على الصمود والتفاني في سبيل الله”.

وقال الحوثي في بيانه “وقد تورط العدو المجرم بالاستهداف للشهيد لينقل المعركة إلى مستوى أوسع وأبعاد أكبر تكون عواقبها على العدو بإذن الله وخيمة، ولن نألو جهدا بإذن الله وبالتعاون مع إخوتنا في محور الجهاد والمقاومة في الانتقام للشهيد وسائر الشهداء ولمظلومية الشعب الفلسطيني، ولإسناد إخوتنا المجاهدين الأعزاء في قطاع غزة والشعب الفلسطيني الذي يتعرض لإبادة جماعية يرتكبها العدو الإسرائيلي باشتراك أمريكي على مدى عشرة أشهر”.

كما عبّر الحوثي عن تعازيه لأسرة الشهيد المجاهد القائد السيد فؤاد شكر، مؤكدًا “وقوفهم التام مع إخوتنا ورفاق دربنا في الجهاد ونصرة الأقصى وفلسطين حتى تحقيق النصر والفتح الموعود”.

تفاصيل الاغتيالات:

استشهد القائد إسماعيل هنية في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في طهران، بينما استشهد القائد فؤاد شكر في غارة جوية استهدفت الضاحية الجنوبية في بيروت.

تداعيات الاغتيالات:

أكد الحوثي أن “العدو الإسرائيلي بجريمة الاستهداف لن يحقق شيئاً من آماله بكسر المقاومة وإخماد الروح الجهادية”، مشددًا على أن هذه العمليات لن تزيد المقاومة إلا صمودًا وثباتًا، وستكون دافعًا للانتقام للشهداء ومظلومية الشعب الفلسطيني.

أكد الحوثي في ختام بيانه أن “العاقبة المحتومة هي النصر وزوال العدو الإسرائيلي وكيانه المؤقت”، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني والمقاومة سيواصلون طريق الجهاد حتى تحقيق النصر.

تأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط توترات متزايدة، حيث من المتوقع أن تؤدي هذه الاغتيالات إلى تصعيد العنف وردود فعل انتقامية قد تشمل مختلف جبهات المقاومة في المنطقة.