نصر الله للإسرائيليين الرد آت اضحكوا قليلا وستبكون كثيرا

وتابع نصر الله في كلمة له عقب اغتيال القيادي في “حزب الله” فؤاد شكر بغارات جوية على مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، واغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران , إن هدف العدو هو اغتيال القائد الجهادي الكبير السيد محسن واستهدف مبنى في حيارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت وأدى العدوان إلى استشهاد 7 وجرح العشرات”.

وعزى وبارك نصر الله لعوائل الشهداء بفقد أحبائهم ونيلهم وسام الشهادة لأن أشرف الموت القتل في سبيل الله.

وقال نصر الله , هذا ليس ردة فعل على ما حصل في مجدل شمس بل هذا ادعاءٌ وتضليل وهو جزء من الحرب ومن المعركة , مضيفا , في حادثة مجدل شمس سقط صاروخ في البلدة أصدرنا بيانًا بنفي مسؤوليتنا ونحن نملك شجاعة أننا لو قصفنا مكانًا لتحملنا المسؤولية حتى لو كان خطأً ولدينا سوابق بالأمر.

وأكد نصر الله تحقيقنا الداخلي يؤكد ألا علاقة لنا بما جرى في مجدل شمس والعدو نصب نفسه مدعياً عاما وقاضياً وجلادا.. إسرائيل لا يمكنها أن تسلم بالفرضية التي تقول بأن سبب ما جرى في مجدل شمس هو صاروخ اعتراضي إسرائيلي”.

وتابع نصر الله اتهامنا بما جرى في مجدل شمس ظالم ومرفوض ويهدف إلى تبرئة “جيش” العدو مما جرى.. الهدف من اتهام المقاومة بما جرى في مجدل شمس هو الفتنة الطائفية.

وقال نصر الله ,بفضل الوعي والمواقف الحازمة من قيادات طائفة الموحدين الدروز الكريمة تم وأد الفتنة وتعطيلها.. أشكر القيادات السياسية والروحية لطائفة الموحدين الدروز الكريمة على موقفها..أتوجه إلى عوائل الشهداء في مجدل شمس بالعزاء”.

وجدد نصر الله أن العدوان على الضاحية ليس ردا على ما جرى في مجدل شمس بل هو ضمن العدوان والمعركة على جبهته الشمالية.. نحن ندفع ثمن إسنادنا لغزة وهذا ليس أول ثمن فقد ارتقى لنا مئات الشهداء من بينهم قادة ونحن نتقبل ثمن استشهاد السيد محسن ومن معه وندفعه لأننا دخلنا هذه المعركة من موقع الإيمان وبكل معاييرها”.

وتابع نصر الله , حماس استشهد مؤسسها وارتقى العديد من قادتها ويراهن العدو اليوم على شهادة القائد الضيف ولكن خطها البياني تصاعدي وكذلك الجهاد الإسلامي وحزب الله لأننا جماعات مؤمنة بالله وننتمي لعقيدة تزودنا بعزيمة وقدرة هائلة لتحمل الصعاب..اغتيال القيادات لا يؤثر في المقاومة والتجربة تدل أن المقاومة تكبر وتتعاظم”.

وبعث نصر الله رسالة طمأنة للمقاومة قائلا : أطمئن بيئة وجمهور المقاومة بأنه حين يستشهد أحد قادتنا نحن نسارع لملأ المكان يتلامذة هذا القائد المستعدين لإكمال دربه.. ولدينا جيل قيادي ممتاز”.