الجنوب اليوم يكشف الاتفاق الذي جرى بين محمد بن زايد مع اليدومي في الرياض
الجنوب اليوم | خاص
بعد سقوط ورقة الإمارات في شمال اليمن بمقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح ، سعت إلى ترتيب اوراقها وعملت أبو ظبي على صناعه حليف أخر لها ينفذ سياستها الإستعمارية في المناطق الشماليه ، وبعد أيام من فشل إنقلاب صنعاء الذي وقفت الإمارات أقتربت من حزب الاصلاح وتخلت عن عدائها المتأصل لإخوان اليمن .
وعلى الرغم من أن تغير السياسة الإماراتية تجاه حزب الأصلاح كان مفاجئاً للكثيرين ، إلا أن اللقاء الذي جمع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بقيادات حزب الإصلاح ” إخوان اليمن” محمد اليدومي رئيس الإصلاح وامين عام الأصلاح عبدالوهاب الأنسي أمس الأربعاء اثار جدلاً واسعاً في اوساط الجنوبيين ، فبن زايد اتفق مع اليدومي دعم الإصلاح لمواجهة الحوثيين في الشمال مقابل أعادة الشراكة مع نجل الرئيس السابق أحمد علي عبدالله صالح الذي تسعى أبو ظبي لاعادته إلى الواجهة مره أخرى بعد مقتل والده وتصعيده إلى رئاسة حزب المؤتمر الشعبي العام ، كما وعد بن زايد بتنفيذ شروط اليدومي بأعادة حضور ونفوذ الإصلاح في الجنوب ، وإلغاء المجلس الإنتقالي الجنوبي.
أعادة تحالف حرب صيف 94م كان من قبل الإمارات أثار جدلاً واسعاً، في الاوساط السياسية والعسكرية والإعلاميه الجنوبية ، وفيما وصف نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات الشيخ هاني بن بريك على صفحته في تويتر تعليقًا اللقاء بخطوة بالاتجاه الصحيح عندما تعرف مكان الخلل فالتوجه له متعين، توجه لمعالجة تأخر الحسم في المناطق التي بيد الحوثي”.
إلا أنه اشار إلى أن حزب التجمع اليمني للإصلاح هو أعظم معطل للحسم ، فمثل هذا اللقاء سيضع الأمور في مكانها، فالتحالف ليس بحاجة في هذا التوقيت للاجتماع مع الحليف الذي شاركه الانتصارات، ولكنه بحاجة للاجتماع مع مكمن الخلل. لعل هذا كافٍ لمن ذهب عقله بعيدًا”.
إلا أن الاعلامي الجنوبي أحمد باعباد أبدى إستغرابة من اللقاء مشيراً إلى أن الجنوبيين لم يشاهدو أي لقاء رسمي مع قيادات جنوبية بهذا المستوى الذي أستقبلت بهِ دول التحالف “أخوان اليمن” المصنفة إرهابياً أو حتى أقل منه ، واضاف الرئيس “علي سالم البيض” رئيس الدولة الجنوبية “سابقاً” عندما أتت به الرياض من أجل تأييده لعاصفة الحزم، لم تستقبله بما يليق،
واشار إلى أن قيادات الجنوب أثبتت انبطاحهها لدول التحالف العربي على مدى ثلاث سنوات من الحرب، لم يحملوا أي مشروع غير التبعية والوصاية، وعدم رفض الأوامر حتى وإن كانت ضد مصلحة القضية الوطنية الجنوبية ، وخاطب الجنوبين الموالين للتحالف إلى متى التبعية يا قيادات الجنوب ، لم تكفيكم تبعية الجنوب “للإتحاد السوفيتي” التي أضاعت دولتنا وفرقت شعبنا وتحطمت أحلامنا وضاع مستقلبنا، واليوم تعيدون تجربة التبعية والوصاية لدول الخليج ،مختتماً قوله التحالف شركا لا أوصياء
أما القيادي في الحراك الجنوبي محمد دمبع النخعي فقد أكد أن الجنوبيين سيحتفلون بكل فخر بقيادتها التاريخية الذي ضليناء خلفهاء ومعهاء منذو العام 2008 يوم اعلن زعيم الامه الجنوبيه باعوم المجلس الوطني الاعلى كاول مشروع استقلال يعلن ،واضاف لقد اثبت الزعيم باعوم قيادة سياسيه محنكه فلم يعلن باعوم تاييد لعاصفة الحزم ولا للشرعيه اليمنيه ، رفض الزعيم حسن باعوم والقائد فادي باعوم تاييد عاصفة الحزم والشرعيه الاء بضمانات وشروط لقضية الجنوب والاعتراف بحقهاء ، ورفض الخليجيين الطلب وعرضو عليهم اغراءت وصلت الى شيك مفتوح مقابل بيان رسمي يؤيدون فيه عملية عاصفة الحزم ورفض الصنديد وقائد الثوره وحاميهاء باعوم تلك العروض وقال لهم عندكم ضمانات والا لن اقبل على نفسي و شعبي ان يكون تبعي ، وتمسك بشرط واحد الشراكه والنديه والاعتراف بناء كدوله مستقله بعد تحرير عدن ، وعندما رفض باعوم والقيادات الجنوبيه الحيه والشريفه تأييد عاصفة الحزم أتت الإمارات بغيره من قيادات ارتضت ان تكون تابعه ومأجوره، وكانت النتيجه مسخ اماراتي يتحكم في عدن ، واخر في المكلاء ويعبثون في الجنوب وكانهاء مستعمره تتبعهم..لاحسيب ولارقيب اغتيالات اعتقالات ، وازمه في كل مجالات الحياه تجويع مفتعل اقفال المنافذ منع وصول الرواتب وكماء ترون رغم تضحيات شعب الجنوب الا ان الخلييجيين لازالو يتجاهلون هذا الشعب البطل ويبحثو عن ود الشماليين المقرزين في تبت نهم رغم خيانتهم للتحالف.لان عبيد الدرهم انبطحو من اول عرض دون شروط ورضو ان يكونو اتباع ، والزج بشبابناء في معارك الشمال واستقلال ظروفهم الماديه.