تقرير: الجيش الأميركي منزعج من عدم فعالية الليزر كحل سحري للدفاع الصاروخي
الجنوب اليوم | خاص
أثار تقرير جديد نشره موقع The National Interest مخاوف الجيش الأميركي بشأن فعالية أنظمة الليزر في التصدي لهجمات الصواريخ والطائرات بدون طيار، خصوصًا بعد تعرض السفن الحربية الأميركية في البحر الأحمر وخليج اليمن لهجمات متكررة من قبل قوات أنصار الله “الحوثيين”.
وأضاف التقرير الذي رصده “الجنوب اليوم” أنه “على الرغم من نجاح البحرية الأميركية في مواجهة تلك الهجمات باستخدام أنظمة الدفاع التقليدية، إلا أن التكلفة العالية لاستخدام الصواريخ المضادة للطائرات لتدمير الطائرات بدون طيار الرخيصة أثارت التساؤلات حول إمكانية استخدام الليزر كبديل فعال من حيث التكلفة”.
وأشار التقرير إلى أن أنظمة الليزر مثل نظام الدفاع الليزري الطبقي من إنتاج شركة لوكهيد مارتن ونظام “دراجون فاير” من المملكة المتحدة لا تزال تواجه تحديات كبيرة مثل متطلبات الطاقة العالية والمدى المحدود، مما يجعلها غير قادرة حتى الآن على استبدال أنظمة الدفاع الصاروخي التقليدية.
وأكد التقرير أن البحرية الأميركية قد تضطر إلى استخدام الليزر كجزء من استراتيجية دفاع متعددة الطبقات، تُستخدم أولاً على الأنظمة الأرضية قبل دمجها في السفن الحربية. ومع ذلك، تبقى المشكلة الأساسية هي الإنتاج الكافي للطاقة ومدى فعالية الليزر في مواجهة الصواريخ في الوقت الحالي.