الخبجي: لإعادة النظر في العلاقة مع «التحالف
الجنوب اليوم | متابعات
دعا محافظ لحج، عضو قيادة «المجلس الانتقالي الجنوبي»، رئيس الدائرة السياسية في المجلس، إلى «إعادة النظر» في العلاقة مع «التحالف العربي»، و«البحث عن اتفاق سياسي ورؤية مستقبلية مضمونة وواضحة المعالم»، معتبراً أن لا بديل من ذلك سوى «الكف عن تخدير الإرادة الشعبية الجنوبية، وتقييد حريتها في التعبير عن مشروعها وعلاقتها السياسية المستقبلية مع من تعتقد أنه سيكون حليفاً استراتيجياً لها».
وأشار الخبجي، في تصريح لافت يُعدّ الأول من نوعه، إلى أن «التحالف العربي حاول بصورة مستعجلة استمالة الرئيس المخلوع، علي عبد الله صالح، إلى صف التحالف، من خلال فك المخلوع لشراكته مع الحوثي، وقيادة انتفاضة من داخل صنعاء»، مضيفة أن تلك المحاولة انتهت بصورة «دراماتيكية، وفشلت بشكل ذريع، ونتج منها مصرع المخلوع صالح بصورة بشع».
وتابع أنه «يتراءى للمتابع أن خيارات التحالف ضاقت بعد مصرع صالح، ويظهر أن التحالف اختار التقارب مع حزب الإصلاح لإعطائه فرصة جديدة لمواجهة الحوثي في صنعاء، ولعلها فرصة أخيرة لإمكانية الحسم العسكري وإسقاط مليشيات الحوثي وإعادة الرئيس هادي إلى صنعاء كرئيس شرعي».
وزاد أن «التقارب الفجائي بين قيادات التحالف العربي وقيادات الإخوان في اليمن لم يكن مجرد اجتماع أو لقاء، ولم يقتصر على ما تحدثت عنه وسائل الإعلام»، محتملاً أن تكون «الحقيقة فيما لم يعلن عنه، وربما هناك اتفاقات وشروط ووعود، عادة لا يتم الإعلان عنها بشكل رسمي بقدر ما هي في إطار السرية المؤقتة، وستتضح لاحقاً عندما تحين لحظة نتائج ما تم الاتفاق عليه في حالة السلب أو الإيجاب».
ونبه الخبجي إلى أنه في حال «لم تحدث تحولات جديدة ميدانياً بدرجة رئيسية، ونقصد بها ما يخص شؤون صنعاء ومعارك دخولها وإسقاط الحوثيين، فإن الأمور ستبقى على حالها، وسيزداد الفشل ترسخاً وتوسعاً».
وشدد على ضرورة «الأخذ بأسوأ الاحتمالات، سواء من قيادة المجلس الانتقالي أو مناصريه بل ومن كل الشعب الجنوبي»، واصفاً «الإخوان» بأنهم معادون لـ«أي حامل لمشروع الجنوب وقضيته…. وللاستقرار وتحرير محافظات الجنوب»، مستنتجاً بـ«(أننا) أمام تحد حقيقي لحماية المكتسبات التي رويت بدماء جنوبية زكية، فإما أن ننتصر لدماء الشهداء والجرحى ولقضيتهم الوطنية الجنوبية ومشروعها المتمثل باستعادة استقلال دولة الجنوب، أو التسليم لما يقرره الآخرين ويرتضونه لنا».
وأكد أنه «لم يتم التعامل مع الجنوبيين كشريك فاعل وفق رؤية واضحة من الشرعية أو من التحالف العربي، وذلك يعد غموضاً في الاستراتيجية وتحولات السياسة ومواقفها».
وأشار الخبجي، في تصريح لافت يُعدّ الأول من نوعه، إلى أن «التحالف العربي حاول بصورة مستعجلة استمالة الرئيس المخلوع، علي عبد الله صالح، إلى صف التحالف، من خلال فك المخلوع لشراكته مع الحوثي، وقيادة انتفاضة من داخل صنعاء»، مضيفة أن تلك المحاولة انتهت بصورة «دراماتيكية، وفشلت بشكل ذريع، ونتج منها مصرع المخلوع صالح بصورة بشع».
وتابع أنه «يتراءى للمتابع أن خيارات التحالف ضاقت بعد مصرع صالح، ويظهر أن التحالف اختار التقارب مع حزب الإصلاح لإعطائه فرصة جديدة لمواجهة الحوثي في صنعاء، ولعلها فرصة أخيرة لإمكانية الحسم العسكري وإسقاط مليشيات الحوثي وإعادة الرئيس هادي إلى صنعاء كرئيس شرعي».
وزاد أن «التقارب الفجائي بين قيادات التحالف العربي وقيادات الإخوان في اليمن لم يكن مجرد اجتماع أو لقاء، ولم يقتصر على ما تحدثت عنه وسائل الإعلام»، محتملاً أن تكون «الحقيقة فيما لم يعلن عنه، وربما هناك اتفاقات وشروط ووعود، عادة لا يتم الإعلان عنها بشكل رسمي بقدر ما هي في إطار السرية المؤقتة، وستتضح لاحقاً عندما تحين لحظة نتائج ما تم الاتفاق عليه في حالة السلب أو الإيجاب».
ونبه الخبجي إلى أنه في حال «لم تحدث تحولات جديدة ميدانياً بدرجة رئيسية، ونقصد بها ما يخص شؤون صنعاء ومعارك دخولها وإسقاط الحوثيين، فإن الأمور ستبقى على حالها، وسيزداد الفشل ترسخاً وتوسعاً».
وشدد على ضرورة «الأخذ بأسوأ الاحتمالات، سواء من قيادة المجلس الانتقالي أو مناصريه بل ومن كل الشعب الجنوبي»، واصفاً «الإخوان» بأنهم معادون لـ«أي حامل لمشروع الجنوب وقضيته…. وللاستقرار وتحرير محافظات الجنوب»، مستنتجاً بـ«(أننا) أمام تحد حقيقي لحماية المكتسبات التي رويت بدماء جنوبية زكية، فإما أن ننتصر لدماء الشهداء والجرحى ولقضيتهم الوطنية الجنوبية ومشروعها المتمثل باستعادة استقلال دولة الجنوب، أو التسليم لما يقرره الآخرين ويرتضونه لنا».
وأكد أنه «لم يتم التعامل مع الجنوبيين كشريك فاعل وفق رؤية واضحة من الشرعية أو من التحالف العربي، وذلك يعد غموضاً في الاستراتيجية وتحولات السياسة ومواقفها».