منبر كل الاحرار

هاني بن بريك في مهمة إماراتية جديدة لإغلاق ملف الإغتيالات في الجنوب

الجنوب اليوم | متابعات خاصة

 

كشفت مصادر مطلعة عن اسناد المخابرات الإماراتية مهمة جديدة لنائب رئيس “الانتقالي الجنوبي” هاني بن بريك المتواجد في أبوظبي لإغلاق ملف الاغتيالات التي طالت عدد من قيادات “المقاومة وأئمة المساجد في عدن بالإضافة إلى عدد من القيادات العسكرية والأمنية والسياسية منذ مطلع العام 2016م.

وأفادت المصادر أن القيادي السلفي في الانتقالي هاني بن بريك الذي يتواجد في الإمارات تلقى تعليمات لإغلاق ملف الاغتيالات بطريقته الخاصة بواسطة التصفيات والإخفاء لكل القيادات والخلايا المتورطة بتنفيذ الجرائم بالمدينة.

وأوضحت أن التوجيهات الإماراتية جاءت أثناء تصاعد وتيرة الاحتجاجات الجنوبية الغاضبة في الثالث من أغسطس الجاري المطالبة بالكشف عن المختطف والمخفي قسرا المقدم على عشال الجعدني، ومحاسبة المتورطين من القيادات التي كانت تمثل الذراع الأيمن للقيادي بن بريك بينهم يسران المقطري الذي كان يعمل قائدا لما يسمى “مكافحة الإرهاب” بعدن، ونائبه سامر الجندب.

ورجحت المصادر استدعاء بن بريك بعض القيادات المتورطة بالاغتيالات في عدن إلى أبوظبي، عقب فرار المتورطين باختطاف واخفاء عشال إلى الإمارات على رأسهم المقطري ونائبه سامر الجندب وآخرين.

وبينت اختفاء عدد من القيادات في فصائل الانتقالي بصورة مفاجأة وسط تكتم شديد والتسويف لأسرهم وأهاليهم بأنهم في مهام خاصة، وسط مطالبات الشارع الجنوبي بإرجاع القيادات المتواجدة في الإمارات إلى عدن لمحاكمتها لمعرفة الكثير من المختطفين الذين تم تصفيتهم جسدا ومكان تواجد جثثهم.

ولفتت المصادر إلى تضاعف حالة الاحتقان والغليان الشعبي في عدن وبقية المحافظات التي تطالب بالكشف عن المختطفين والمخفين قسرا في السجون التي كان يشرف عليها عدد من الضباط الإماراتيين، ويديرها هاني بن بريك وشلال شائع.

وأظهرت محاضر التحقيقات لدى النيابة العامة بمدينة عدن التي تم تسريبها للمتورطين بقضايا الاغتيالات، وبروز أسماء قيادات أمنية موالية للإمارات بينهم هاني بن بريك، شلال شايع، ويسران المقطري ما دفع أبوظبي التوجه لإغلاق الملف بتصفية كل من لهم علاقة بالاغتيالات واستدعاء البعض منهم ووضعهم تحت الإقامة الجبرية ممن تتواجد أسرهم لديها.

المصدر/ الجنوب اليمني

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com