الانتقالي يتوعد: لا مكان للأحزاب المعادية (الإصلاح والمؤتمر) في الجنوب وندعو الحكومة لتحمل مسؤولياتها”
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
أصدر المجلس الانتقالي الجنوبي بيانًا رسميًا أعلن فيه رفضه القاطع لإقامة أي أنشطة للأحزاب السياسية في الجنوب، مشددًا على رفضه لما وصفه بمحاولات “إعادة تمكين القوى الحزبية والسياسية التي اجتاحت الجنوب في عام 1994م”. ووجه المجلس اتهامات لتلك القوى، بما في ذلك حزب الإصلاح والمؤتمر، بالتعاون مع الحوثيين لإثارة الفوضى في الجنوب.
وجاء بيان الجمعية الوطنية التابعة للمجلس الانتقالي بعد يومين من اقتحام أنصار الانتقالي فعالية شبابية نظمتها وزارة الشباب والرياضة في مدينة عدن برعاية وزير الشباب والرياضة نايف البكري، وهو قيادي في حزب الإصلاح. كما وردت معلومات عن تحركات لفعاليات تابعة لحزب المؤتمر، بدعم من أحمد علي عبدالله صالح، في الجنوب.
وأكدت الجمعية الوطنية في اجتماعها برئاسة علي الكثيري، القائم بأعمال رئيس المجلس، أن “لا مكان لهذه القوى اليوم في الجنوب”، معبرة عن رفضها القاطع لإقامة “أي نشاط سياسي على أرض الجنوب بتنظيم من أحزاب معادية”، في إشارة إلى حزبي الإصلاح والمؤتمر.
ودعت الجمعية الوطنية “الحكومة” إلى القيام بواجباتها تجاه شعب الجنوب، كما أوصت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي بمراجعة أدائها واتخاذ الإجراءات اللازمة في حال استمرار الفشل الذي يعرض الشعب لمزيد من المعاناة.