قائد أنصار الله : ردنا على الاعتداء الاسرائيلي على الحديدة آت ومن يفشل في حكومة التغيير والبناء سيتم تغييره

الجنوب اليوم | متابعات خاصة

أكد قائد أنصار الله عبدالملك الحوثي أن ردنا على الاعتداء الصهيوني على الحديدة آت والمساعي الأمريكية لاحتوائه فاشلة.

وأضاف أن ” الرد هو التزام صادق من صادقين جُرِّبوا في صدقهم بالقول والفعل وهو ضرورة عملية لردع العدو، وأن الرد على العدو هو قرار استراتيجي وضرورة فعلية لردع العدو الإسرائيلي المجرم واللئيم والجريء على ارتكاب الجرائم”.

وأشار الحوثي إلى أن الأمريكي يبذل كل جهده لاحتواء الرد بخطوات سياسية ومنها الحديث عن حوار ومفاوضات والتحذير من التأثير عليها، لافتاً إلى أن “الحشود الأمريكية لقطع بحرية والمجيء بطائرات إلى قواعد أمريكية في البلدان العربية لا يمكنه إلغاء القرار بالرد، وأنه مهما كانت مساعي احتواء الرد فهي فاشلة والقرار حتمي من كل جبهات الإسناد”.

كما أشار قائد الأنصار إلى أن “تأخير الرد يأتي في سياق عملي ليكون الرد موجعا للعدو وفي مقابل حالة النفير الأميركية لإعاقته، كما أن التأخير له تأثير عملي على العدو ولم يسبق أن كان في مثل هذه المرحلة من الخوف كإلغاء الرحلات الجوية”.

وتابع الحوثي ” رغم الضخ الإعلامي المشكك من قبل الأعداء فالرد آت آت آت حتماً وبكل تأكيد ولا يجب لأحد الالتفات لذلك “.

وأوضح الحوثي خلال كلمته الأسبوعية اليوم الخميس ,  على مستوى التعبئة هناك أكثر 400 ألف متخرج من الدورات العسكرية وهناك المئات من الأنشطة والعروض العسكرية وطالما استمر العدوان على الشعب الفلسطيني والحصار سنواصل عملياتنا العسكرية والأنشطة الشعبية كمهمة جهادية مقدسة.
وأضاف القائد الحوثي : الحكومة ستعمل إن شاء الله بصلاحياتها القانونية ووفق برنامج عمل وأولويات محددة وبحسب الظروف والإمكانات المتاحة وبرقابة ومن نجح من فريق العمل فله نجاحه، ومن ظهرت عدم جدارته بالمسؤولية من خلال الواقع العملي سيتم تغييره و لا بد أن نتحرك من منطلق المسؤولية العامة بفهم صحيح بالمسؤولية وتكامل الأدوار وتجاوز الأنانيات والحسابات الضيقة ومن سيتجهون لإعاقة مسار التغيير هم من حساباتهم ضمن المصالح الشخصية أو الحزبية أو الفئوية الضيقة.
وطالب الحوثي  من الجميع أن تعطى لهذه الحكومة الفرصة كي تتحرك في تنفيذ أداء مهامها، لافتاً إلى أن كل شيء لن يتغير في لحظة، فالحكومة عليها التزامات كثيرة، فالمسار الإداري مهم جداً فيما يتعلق من تصحيح وتصويب، ومن مهامها التنفيذية والعملية، وفيما تواجهه من صعوبة كالظروف التي يعيشها اليمن، منوهاً إلى أن الحكومة تحتاج إلى فرصة، وتعاون من الجميع، فالنجاح هو في التعاون، والثمرة إن شاء الله ستتجلى في الواقع.

وأضاف الحوثي , تميز التشكيل الحكومي لحكومة “التغيير والبناء” بمعالجة التضخم، فبعد أن كانت 44 وزارة أصبحت 19 وزارة كبداية للتصحيح.