محافظ حضرموت يعترف بخروج المكلا ومطارها عن سيطرتة وبن زايد يوجة بفتح الريان

الجنوب اليوم | خاص

منعت القوات المواليه للإمارات المئات من الصيادين الحضارم من ممارسة الصيد التقليدي في السواحل الواقعة في القرب من مطار الريان الدولي في المكلا بأمر من ضابط إماراتي رفيع .
ونتيجة لتلك الممارسات التي حالت دون إستمرار الصيادين اليمنيين من ممارسة اعمالهم في الصيد الذي يعد مهنه يتوارثها الانباء عن الاباء والاجداد ويعتمدون عليها كمصدر دخل أساسي ، تظاهر المئات من صيادي مدينة شحير في حضرموت ضد قرار القيادات العسكريه الإماراتية التي تسببت بتوقف مصادر رزقهم ومنعتهم من ممارسة اعمالهم التقليديه في مجال الصيد التقليدي واعتبر الصيادين قرار المنع الصادر عن ضابط إماراتي رفيع جريمه بحق اطفالهم واسرهم وعمليه تجويع ممنهجة .
وطالب الصيادين القوات الإماراتيه برفع الحضر الغير مبرر على صيادي شحير والسماح لهم بالعودة لاعمالهم .

و تاكيدا على مدى الهيمنة والاستكبار والاستعمار الإماراتي على المكلا ومطار الريان واستغلالها لثروات الجنوب وخصوصاً من الثروة السمكية التي تعد احد اهم ثروات الجنوب المتجدده ، وعد ولي عهد ابو ظبي محمد بن زايد اللواء فرج البحسني محافظ حضرموت المعين من قبل الرئيس عبدربه منصور هادي بفتح المطار قبل عدة ايام وهو ما اثار انتباة الكثير من المراقبين اللذين اعتبروا لجؤ البحسني لابو ظبي لفتح المطار الذي تحول إلى ثكنة عسكرية وسجن سري كبير لابناء حضرموت يمارس فيه الجانب الإماراتي ابشع انواع التعذيب بحق المئآت من المختطفين والمخفيين القسريين الجنوبين دون رادع قانوني او وازع ديني .. ووفق مانشرتة الصحافة الإماراتيه في ختام لقاء المحافظ البحسني بولي عهد ابو ظبي قبل ايام فقد وجه بن زايد بفتح مطار المكلا واعادة ترميمه .
توجيهات بن زايد اعتبرها الكثير من القيادات الجنوبية الرافضة للإستعمار الإماراتي إعتراف ضمني من قبل المحافظ البحسني بأن قرار إدارة حضرموت ليس بمتناول يدة ولا وجود لاي سلطات واقعيه لحكومة هادي أو السلطات المحليه , وانما القرار بيد الإمارات التي اعترفت بإستعمارها للمكلا بشكل رسمي من خلال توجيه بن زايد بفتح المطار وتعامله مع ذلك وكأن حضرموت محافظة تابعه لابو ظبي وليس تابعه للجنوب .