ما التحديات التي ستقف بوجه حكومة “التغيير والبناء” التي شكلها أنصار الله الحوثيين ؟
الجنوب اليوم| خاص
أعلن رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، في 10 أغسطس 2024، عن تشكيل حكومة “التغيير والبناء” برئاسة أحمد غالب الرهوي، خلفًا لحكومة “الإنقاذ” التي أدارت البلاد منذ عام 2016.
جاء هذا التغيير في إطار ما أعلنه قائد أنصار الله الحوثيين، عبدالملك الحوثي، العام الماضي عن بدء مرحلة “التغييرات الجذرية” التي تستند إلى الهوية الإيمانية للشعب اليمني، بهدف تحقيق استقلال البلاد ومعالجة التحديات الداخلية.
تتميز الحكومة الجديدة بتقليص عدد الوزارات إلى 19 وزارة فقط، وتعيين شخصيات كفؤة ومتخصصة، بعيدًا عن المحاصصة السياسية التي كانت تميز الحكومات السابقة. كما جاء تشكيلها بقرار يمني صرف، دون تدخلات خارجية.
رغم التفاؤل بالإصلاحات، تواجه حكومة “التغيير والبناء” تحديات كبيرة، أبرزها استمرار الحصار والعقوبات الأمريكية، مما يؤثر على الموارد المالية والدعم الدولي، ويضعها أمام مسؤولية كبيرة لتحسين الوضع الاقتصادي والخدمي في البلاد.