السيد نصر الله يكشف نجاح عملية يوم الأربعين: ضربة نوعية استهدفت قاعدة استخباراتية إسرائيلية قرب تل أبيب
الجنوب اليوم | خاص
في إطار الرد على اغتيال الشهيد السيد فؤاد شكر، نفذ حزب الله اللبناني فجر اليوم الأحد “عملية يوم الأربعين”، حيث استهدفت القاعدة الاستخباراتية الإسرائيلية “غيليلوت” قرب تل أبيب. وأعلن الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، في كلمته، أن الهجوم شمل إطلاق 300 صاروخ كاتيوشا لتشتيت القبة الحديدية الإسرائيلية، ما أتاح للمسيّرات الوصول إلى أهدافها بنجاح.
وأكد السيد نصر الله أن العدو الإسرائيلي يتكتم على نتائج الهجوم، إلا أن المعلومات التي حصلت عليها المقاومة تشير إلى إصابة الأهداف بدقة. وأضاف أن كل ما يتم تداوله في الإعلام الإسرائيلي عن تدمير منصات الصواريخ هو مجرد أكاذيب لتغطية فشلهم في منع الضربة.
السيد نصر الله أشار إلى أن المقاومة اللبنانية اختارت الرد بشكل منفرد وليس عبر محور المقاومة، وذلك بعد تشاور طويل، مشيرًا إلى أن الهدف العسكري كان مدروسًا بعناية ليكون له صلة بعملية اغتيال الشهيد فؤاد شكر.
كشف الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، عن تفاصيل “عملية يوم الأربعين” التي نُفذت فجر اليوم الأحد ردًا على اغتيال الشهيد السيد فؤاد شكر. وأكد السيد نصر الله أن العملية استهدفت قاعدة “غيليلوت” الإسرائيلية القريبة من تل أبيب، وهي قاعدة رئيسية تتبع لشعبة الاستخبارات العسكرية “أمان”.
العملية، التي شملت إطلاق 300 صاروخ كاتيوشا لتشتيت القبة الحديدية، مهدت الطريق أمام المسيّرات لضرب الأهداف بدقة. ورغم تكتم العدو الإسرائيلي على نتائج الهجوم، أكد السيد نصر الله أن المعلومات تفيد بإصابة الأهداف بنجاح.
كما كشف السيد نصر الله أن قرار الرد كان مدروسًا بعناية، وأن المقاومة تريثت في التنفيذ لتجنب الفشل. وشدد على أن كل المزاعم الإسرائيلية حول تدمير آلاف الصواريخ والمنصات مجرد كذب لتغطية ضعفها الاستخباراتي والعملياتي في مواجهة المقاومة اللبنانية.
السيد نصر الله ختم كلمته بالتأكيد على أن المقاومة تحتفظ بحق الرد إذا لم تكن نتائج العملية مرضية، مما يعزز من حالة الرعب والإرباك داخل الكيان الإسرائيلي الذي بات عاجزًا عن مواجهة هجمات المقاومة.