المقاومة الفلسطينية تشن سلسلة عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة
الجنوب اليوم | غزة
شنت المقاومة الفلسطينية، خلال الساعات الماضية، سلسلة من العمليات النوعية ضد مواقع وتجمعات لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في قطاع غزة، ما أدى إلى وقوع إصابات وخسائر في صفوف الجيش الإسرائيلي.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها نفذت كميناً محكماً في منطقة القرارة، شمال شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع. وأوضحت الكتائب أن الكمين استهدف قوة إسرائيلية تحصنت في أحد المنازل، حيث أطلق مقاتلوها قذيفتي “TBG”، الأولى مضادة للتحصينات والثانية مضادة للأفراد.
كما فجرت كتائب القسّام نفقاً مفخخاً مسبقاً في قوة إسرائيلية قوامها خمسة جنود تقدمت إلى المكان، ما أسفر عن وقوع الجنود بين قتلى ومصابين.
في السياق ذاته، أعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عن تنفيذ استحكام مدفعي وصاروخي استهدف تجمعات الاحتلال في شرقي مدينة دير البلح وقرية المصدر وسط قطاع غزة. وأطلقت الكتائب قذائف “هاون” من عيار 60 ملم وصواريخ باتجاه مواقع الاحتلال.
وأعقب ذلك رد فعل من الاحتلال، حيث أطلقت قواته قذائف مدفعية ودخانية في المنطقة لتغطية عملية إجلاء الجنود المصابين.
من جهة أخرى، نشرت كتائب شهداء الأقصى مشاهد توثق استهدافها تجمعات وآليات الاحتلال في منطقة “نتساريم” بصاروخين من طراز “107” وقذائف هاون ثقيلة. كما أظهرت فيديوهات إضافية استهدافها تجمعات قوات الاحتلال في شرقي دير البلح وشرقي مخيم البريج، بالتنسيق مع كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين.
في المقابل، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية دوي صفارات الإنذار في “ناحل عوز” داخل غلاف غزة، ما يعكس التوتر المستمر في المنطقة.
يذكر أن كتائب القسام قصفت مدينة “تل أبيب” يوم الأحد بصاروخ من طراز “مقادمة-M90” رداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين، والتهجير المتعمد الذي تمارسه قوات الاحتلال.
من ناحية أخرى، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل أكثر من 700 ضابط وجندي منذ بدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر، مما يعكس حجم الخسائر التي تكبدها خلال هذه الحملة العسكرية.