الاقتتال بين الفصائل الإماراتية في شبوة: علامة على انهيار النفوذ والتماسك
الجنوب اليوم | شبوة
في سلسلة جديدة من الاشتباكات المسلحة التي تعكس الانهيار الداخلي للفصائل الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، شهدت محافظة شبوة تصاعداً غير مسبوق في الصراعات بين الجماعات المسلحة. الاشتباكات التي اندلعت مؤخراً بين مسلحي اللواء الثاني دفاع شبوة تحت قيادة وجدي باعوم، وحراسة القيادي العسكري مختار عمر صالح السليماني في مديرية رضوم الساحلية، تفضح عمق الأزمات الداخلية التي تعصف بالفصائل الإماراتية.
المصادر القبلية أفادت بأن الاشتباكات أسفرت عن إصابات بين مقاتلي الجانبين، مما يسلط الضوء على تآكل التماسك بين الفصائل الموالية للتحالف. هذا التصعيد يأتي في الوقت الذي يشهد فيه الصراع بين هذه الجماعات تصاعداً، مما يعكس إخفاق التحالف في تحقيق السيطرة والانسجام بين أفراده.
الاقتتال الداخلي بين الفصائل الإماراتية يشير إلى تدهور الحالة الأمنية في مناطق سيطرة التحالف، ويعزز من ضعف تأثيره وقدرته على تحقيق الاستقرار في المنطقة. كما أن هذا الصراع الداخلي يمنح المقاومة فرصة أكبر لاستغلال الاضطرابات داخل صفوف الخصوم، مما يزيد من فرص نجاحها في مواجهة مخططات التحالف ويضعف من قدراته على تنفيذ استراتيجيته في اليمن.