قائد أنصار الله يكشف عن عمليات جديدة نفذتها قوات صنعاء بينها مواقع في صحراء النقيب
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
كشف قًائد أنَصّارَ الله عبدالملك الحوثي، أن القوات المسلحة اليمنية نفذت عمليات صاروخية بالتزامن مع عمليات “الوعد الصادق” الثانية التي نفذتها إيران باتجاه يافا وأم الرشراش ومواقع في صحراء النقب.
وأكد الحوثي، في كلمه متلفزة له اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أن من بين عمليات جبهة الإسناد في اليمن نفذت في البحر الأحمر وبحر العرب وفي المحيط الهندي.
وأعلن الحوثي أن عدد السفن المستهدفة التابعة لإسرائيل والمنتهكة لقرار الحظر ارتفع إلى 188 سفينة، إلى جانب إسقاط المزيد من طائرات الاستطلاع المسلح الأمريكي MQ-9 ليصل إجمالي عددها إلى 11 طائرة من هذا النوع خلال هذا العام.
وقال الحوثي: ” الأمريكي والإسرائيلي سعيا إلى التصعيد في العدوان ضد الشعب اليمني وكانت الغارات الإسرائيلية والأمريكية هذا الأسبوع 39 غارة”، لافتاً إلى أن استهداف الحديدة من قبل العدو الإسرائيلي والأمريكي لن يوقف عملياتنا وجهادنا مستمر.
كما جدد التأكيد أن اليمن مستمر في تطوير القدرات العسكرية في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد ضد العدو الإسرائيلي ولإسناد الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء.
وأضاف الحوثي: ” عملياتنا وتصعيدنا التزام إيماني وجهاد في سبيل الله وفريضة مقدسة وضرورة فعلية، ومن لا يقف الموقف الصحيح مع أمته تجاه أعدائها فهو يعرض مستقبله للخطر حتما وهذا ما ستكتشفه الكثير من الشعوب والبلدان في قادم الأيام”، منوها بأن عواقب التفريط في أداء المسؤولية المقدسة وخيمة وتشجع الأعداء وتطمعهم أكثر وأكثر.
وأوضح الحوثي ” نحن نواجه العدو الإسرائيلي ومعه شركاؤه الأمريكيون والبريطانيون ممن هم جبهة للإجرام والطغيان وامتداد للمسلك الإجرامي المعادي للرسالة الإلهية وقتلة الأنبياء والصالحين”، مؤكداً أن سلوك العدو الإسرائيلي إجرامي منذ الانتداب البريطاني وإلى اليوم وبشكل وحشي لا يتوافق مع القيم الإنسانية، ولا مع القوانين والأنظمة والشرائع.
ودعا الحوثي إلى الخروج المليوني الكبير غدا الجمعة في صنعاء والمحافظات وفاء للسيد نصر الله وللشعبين الفلسطيني واللبناني ومجاهديهم وللتأكيد على ثبات الموقف والاستمرار في حمل راية الجهاد.