السعودية تتجه لتصفية خصومها في حضرموت .. البحسني في المقدمة .
الجنوب اليوم | خاص
تتجة السعودية لتمرير مشروعها السياسي الخطير في محافظة حضرموت اليمنية دون تراجع ، متخذة من القوى القبلية الموالية لها أداة محلية لتمرير مشروع عجزت عن تنفيذه على مدى أكثر من ٦٠ عاماً.
وبعد أيام من إعلان حلف قبائل حضرموت التابع للرياض تشكيل قوات خاصة تابعة له ، تتجه السعودية لقصقصة أهم أجنحة المجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات في حضرموت وذلك من خلال الإطاحة باللواء فرج البحسني من عضوية المجلس الرئاسي ، ويأتي ذلك لتعصب البحسني مع الانتقالي ضد المشروع السعودي ، وهو ما مثل دافعاً للسعودية لإتخاذ إجراء ضد الرجل الذي ترى بأن وقوفه ضد التوجة السعودي وانحيازة للأجندات الإماراتية يشكل تهديد لاجتداتها الهادفة لفضل حضرموت عن اليمن وإعلانها دولة مستقلة مجاورة لها ،
هذا التوجة السعودية قوبل برفض قيادات الانتقالي في حضرموت التي حذرت من مغبة المساس بعضو الرئاسي عن المحافظة فرج البحسني وفي هذا السياق اصدر العميد الركن محمد سعيد الجريري ابرز قادة الانتقالي بيان يصف فيه البحسني بالخط الأحمر. والبيان موجه لمؤتمر حضرموت الجامع ، وجاء البيان غداة تقارير عن قرار السعودية منح منصب حضرموت في الرئاسي لحلف قبائل حضرموت الذي يقوده عمرو بن حبريش والذي يرأس أيضا مؤتمر حضرموت الجامع ، وكان حلف القبائل الموالي للسعودية قد طالب بحصة في الرئاسي ، بعد أن تمكن من فرض نفسه كمثثل لحضرموت في أي مفاوضات سياسية ، وجاء طلب الحلف مع رفض اللجنة الأمنية بحضرموت قراره لفتح باب التجنيد بمناطق سيطرتها بهضبة حضرموت النفطية.