الإنتقالي.. لا تصالح مع الإصلاح ولا اتفاق دون إزاحته من المشهد
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
صعد المجلس الإنتقالي الجنوبي الموالي للإمارات، لهجتة المناهضة لحزب الإصلاح، وبعد لقاءات جرت في العاصمة السعودية الرياض، الشهر الماضي، بين رئيس الانتقالي وقيادات حزب الإصلاح،
طالب الانتقالي عن ازاحة الاصلاح من المشهد السياسي اليمني كشرط للتقارب مع بقية القوى اليمنية الاخرى، مؤكداً عدم وجود رغبة بالتصالح مع حزب الإصلاح، وأفاد القيادي بالمجلس وضاح عطيه ، بأن المجلس يتمسك بقرار إزاحة من وصفهم بـ”الاخوان” في إشارة إلى حزب الإصلاح، مقابل عودة مؤسسات الدولة إلى معقله الرئيس في مدينة عدن.
وجاء ذلك بالتزامن مع توجة سعودي وإماراتي لتقليص نفوذ الحزب العسكري، اذ شكلت وزارة دفاع عدن لجنة استلام وتسليم بين قادة الحزب في المنطقة العسكرية الأولى واخرين تم تعينهم من قبل الرئاسي بشكل سري.
ازاحة الإصلاح من المشهد بدأ من عدن وجنوب اليمن وصولاً إلى شبوة، وبازاحة الاصلاح من حضرموت يكون الحزب قد تراجع نفوذه وتراجع في نطاق مدينة مأرب وبعض مناطق تعز.
وجائت هذه الخطوة الأخيرة عقب تهديد القيادي في الإصلاح حميد الأحمر من الرياض بالتصعيد عسكريا وهو ما ترفضه السعودية.