عدن في اليوم الاول للعام الجديد.. احتجاجات واشتباكات واغتيالات.  

الجنوب اليوم | خاص

عاشت مدينة عدن في اليوم الأول للعام الجديد حالة فوضى، عكس واقع الفصائل التي تحكم المدينة وتتحكم بمصائر سكانها، وبعد أن افتتحت الفصائل المسلحة الموالية للتحالف السعودي الاماراتي العام الجديد ٢٠٢٥، باشتباكات مسلحة استخدمت فيها الاسلحة الخفيفة والمتوسطة، على خلفية صراع النفوذ المحتدم بين قوى التحالف ٠

أقدمت عناصر مسلحة تتبع قوات المجلس الانتقالي ايضاً، الساعات الماضية، بإطلاق النار على مواطن أثناء حفلة زفافه في مدينة عدن،وقالت مصادر محلية، إن عنصرين من اللواء الأول والثالث دعم وإسناد التابع للانتقالي، أطلقا النار على سيارة مواطن يدعى “يعقوب عفيف النقيلي”، أثناء حفلة زفافه في منطقة “بير أحمد” وسط عدن، بسبب خلافات مع أهل العريس، وأشارت المصادر إلى أن الأجهزة الأمنية التابعة للفصيل الموالي للإمارات، لم تحرك ساكنا، بالرغم من مطالبة الأهالي لها بملاحقة من أطلق النار.

وفي الوقت الذي تعيش حالة عدم استقرار خدمي، استقبلت المدينة التي عرفت الكهرباء قبل نحو ١٠٠ عام العام الجديد بظلام دامس، جراء الانقطاعات الكهربائية الطويلة التي تعانيها، وفي اعقاب اعلان معلمي المدينة الإضراب عن العمل للمطالبة بمرتباتهم المتوقفة منذ شهرين، تظاهر أعضاء ومنتسبو نقابة هيئة التدريس بجامعات عدن ولحج وأبين وشبوة اليوم في مدينة عدن ، وكذلك نقابات المعلمين وعدد من النقابات العمالية، الأربعاء، في مدينة عدن للمطالبة بتحسين أوضاعهم .

المحتجون الذين تجمعوا أمام مكتب الأمم المتحدة في ساحة العروض بمديرية خور مكسر،  رفعوا لافتات تطالب بتحسين أوضاعهم ورفع مرتباتهم وصرفها بإنتظام، ومعالجة التدهور الاقتصادي للعملة الوطنية، مشيرين الى ان المرتبات لم تعد تلبي الاحتياجات المعيشية جراء فقدان العملة المحلية لقيمتها وتدهور سعر الصرف بشكل كارثي .

وياتي ذلك في اطار استمرار تصعيد أعضاء نقابة هيئة التدريس بجامعات عدن وأبين وشبوة ولحج ضد الحكومة ، منذ السبت الماضي إضرابهم المفتوح عن التدريس للمطالبة بصرف رواتبهم وإنتظام عملية الصرف وهيكلة الأجور.