هل وافق حزب الاصلاح على بيع سقطرى للإمارات .؟
الجنوب اليوم | خاص
لم تكن الاستخبارات الفرنسية بعيدة عما يحدث في سقطرى من سيطرة وتحكم إماراتي ، فباريس كان عينها على جزيرة سقطرى منذ سنوات وسبق أن اقتربت سفن حربية فرنسية خلال الاعوام الماضية إلى شواطئ سقطرى حسب شهود عيان ، ولكن المتغير ألجديد ماكشفته دورية “إنتليجينس أولاين” المخابراتية الفرنسية، حول قبول أبوظبي إجراء محادثات مع حزب التجمع اليمني للإصلاح في وقت تعزز سيطرتها تدريجياً على جزيرة سقطرى الواقعة جغرافياً خارج حدود البلاد.
وتحولت سقطرى (أرخبيل جزر يمنية في بحر العرب بالقرب من المدخل الشرقي لخليج عدن) تدريجيا إلى قاعدة خلفية لأبوظبي، تمكنها من مواصلة نشر قواتها في اليمن. مشيرة إلى أنَّ محافظ سقطرى الجديد (تولى مهامه في يونيو2017) موال للإمارات، وهو أحمد السقطري، الذي يدعم سعي ولي عهد أبوظبي “محمد بن زايد” الأشهر الأخيرة لتعزيز سيطرته على الجزيرة.
وحسب الدورية الفرنسية فإن بن زايد يملك بالفعل جيش محلي (مجندين يمنيين) من 5 آلاف مقاتل من القوات الخاصة التي يمولها ويدربها.
وقالت الدورية إن الإمارات تسيطر حالياً على جميع الموانئ إلى جانب مطار الجزيرة، وبدأت أبوظبي ببناء قاعدة عسكرية في الجزيرة ستكون بمثابة “دييغو غارسيا إماراتية” (جزيرة طردت بريطانيا وأمريكا سكانها الأصليين وحولتها إلى قاعدة عسكرية وتقع في المحيط الهندي)، وفي الحقيقة فإن سقطرى ذات موقع استراتيجي عالي -أكبر من دييغو غارسيا-، حيث تسيطر على مدخل خليج عدن من جانب المحيط الهندي.
يشار إلى أن حزب الاصلاج متواجد في سقطرى وله قيادات ميدانية في الجزيرة يرئسها وزير الثروة السكمية في حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي ” فهد كفاين ” الذي لم تربطة علاقات قوية بالإمارات وبذلك فأن تيار كفاين في سقطرى يتبع حزب الاصلاح .