زعبنوت: الإمارات والانتقالي يكرران جرائم الستينيات ضد أبناء المهرة!

الجنوب اليوم | متابعات خاصة

وجه الشيخ عوض زعبنوت، المستشار السابق للسلطان عبدالله آل عفرار ومدير الاستثمار السابق في مديرية شحن بمحافظة المهرة، اتهاماتٍ حادةً للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، واصفاً سياساته بـ”محاولة إعادة إنتاج سيناريو الاحتلال عام 1967″، الذي شهد—حسب قوله—سقوط عشرات الضحايا من أبناء المهرة وسقطرى دون محاسبة الجناة.

جاء ذلك خلال تسجيل مرئي بثه زعبنوت عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتابعته “يمن إيكو”، مشيراً إلى أن “مقابر شهداء المحافظة وجزيرة سقطرى ما زالت شاهدةً على جرائم تلك الحقبة، التي لم يُعترف بها ولم تُحاسب فيها القوى المتورطة”. كما حذّر من ما أسماه “مشاريع طمس الهوية التاريخية للمنطقة”، معتبراً أن تعيينات “مجلس شيوخ الجنوب”—التي أعلنها رئيس الانتقالي نهاية مارس الماضي—تُمثل أدواتٍ لفرض أجندات خارجية.

وأكّد زعبنوت في تصريحه أن المهرة وسقطرى “تمتلكان إرثاً سياسياً وقبلياً ممتداً تجسده سلطاتها الشرعية التاريخية المتمثلة في سلاطينها”، مُشدّداً على رفض أبناء المنطقة لأي مشاريع تُهدد هويتهم. ووصف القبول بهذه الخطوات بأنه “تمثيلٌ ذاتي لا يعبّر عن إرادة السكان”، في إشارةٍ إلى الموالين للانتقالي.

يُذكر أن انتقادات زعبنوت تأتي في سياق تصاعد التوترات بين القوى المحلية في المهرة وسقطرى والمجلس الانتقالي، الذي تتهمه أطرافٌ محلية بالعمل كذراعٍ إماراتية لتقويض الاستقرار في المنطقة.