أزمة إنسانية خانقة في عدن.. تدهور اقتصادي وصحي يدفع السكان إلى حافة الهاوية

الجنوب اليوم | عدن

تعيش مدينة عدن أوضاعاً مأساوية مع تفاقم الأزمات الاقتصادية والصحية، حيث سجل الريال اليمني انهياراً تاريخياً أمام العملات الأجنبية، متجاوزاً سعر صرف الدولار الأمريكي 2506 ريالات. وأدى ذلك إلى موجة غلاء غير مسبوقة في أسعار المواد الغذائية، بينما تتهاوى الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه، مما فاقم من انتشار الأوبئة كحمى الضنك والملاريا. وبحسب تقرير صحيفة “الأيام”، فإن غياب التدخل الرسمي يزيد من معاناة المواطنين، الذين يعانون من ثبات المرتبات وسط أسعار تُحطم قدراتهم الشرائية.

عدن.. مدينة تُحاصرها الأزمات من كل اتجاه

في شوارع عدن، لم يعد المواطنون يخشون حرارة الشمس الحارقة بقدر ما يخشون فواتير السوق الفارغة.. أرقام صادمة تُسجل يومياً: سعر الدولار يتجاوز 2500 ريال، وكيس الأرز يقفز إلى 127 ألف ريال، وبيضة واحدة تُباع بـ220 ريالاً! الخدمات الأساسية تتداعى، والأمراض تنتشر كالنار في الهشيم، بينما الغلاء والبطالة يطحنان أحلام الأسر. تقرير “الأيام” يكشف أن المستشفيات تعاني من شح الأدوية، والمواطنون يئنون تحت وطأة أزمةٍ لا تُبقي ولا تذر.

الانهيار الاقتصادي في عدن.. حلقات متداخلة من الكوارث

ما بين انهيار العملة وارتفاع الأسعار وانهيار الخدمات، تدخل عدن في دوامة لا نهاية لها. الأرقام تتحدث:

– الدولار = 2506 ريالات (مستوى قياسي).

– كيس الأرز = 127 ألف ريال (+30% عن الشهر الماضي).

– بيضة واحدة = 220 ريالاً (بينما متوسط الأجر اليومي لا يتجاوز 3000 ريال!).

التقرير يرصد ارتباطاً خطيراً بين التدهور الاقتصادي وانتشار الأوبئة، بسبب سوء التغذية وانهيار المنظومة الصحية. السؤال الأكبر: أين الحلول؟

مأساة إنسانية في عدن.. أطفال بلا دواء وعائلات بلا طعام!

“نبيع حاجات البيت لنشتري الدواء!”.. هذه العبارة تلخص معاناة أهالي عدن، حيث تحولت الحياة إلى جحيم يومي. الأسعار ترتفع كالطائرة، والخدمات تنهار كالبيت الهش، والأمراض تفتك بالضعفاء. تقرير “الأيام” يُظهر أن سعر البيضة أصبح 220 ريالاً، بينما رواتب الموظفين مجمدة منذ سنوات! المياه الملوثة وغياب الكهرباء حوّلا المدينة إلى بؤرة للأوبئة، والسلطات تتفرج!

بأرقام صادمة.. كيف تحوّلت عدن إلى جحيم معيشي؟

سعر الدولار: 2506 ريالات (+40% منذ بداية العام).

كيس الأرز (40 كجم):** 127 ألف ريال (يكفي لعائلة واحدة لمدة أسبوعين فقط!).

الأدوية: نقص حاد بنسبة 70% في المستشفيات.

الكهرباء: 4 ساعات يومياً في أحسن الأحوال.

الأوبئة: ارتفاع حالات حمى الضنك بنسبة 200% مقارنة بالعام الماضي.