قرارات الإنتقالي الجنوبي الإنتقائية تغضب حراك شبوة
الجنوب اليوم | خاص
يبتعد المجلس الإنتقالي الجنوبي يوماً بعد أخر عن القواعد الجماهيرية في مختلف المحافظات الجنوبية ، ويؤكد أنه ليس حاملاً للقضية الجنوبية ولن يكون ، هذا ما اكده نشطاء في حراك شبوة اليوم رداً على تجاهل المجلس الإنتقالي الجنوبي شخصيات هامة في المحافظة من تشكيلة القيادة المحلية المعينه من قبل عيدروس الزبيدي وبن بريك ، حيث وصف عدد من ناشطي الحراك في شبوة المجلس الإنتقالي الجنوبي بالتلاعب بالمقاعد وتهميش الكثير من القوى والاختيار وفقاُ لمعايير مناطقية واسرية مبنية على مصالح شخصية ، معتبرين ما جرى يضع قيادة المجلس الانتقالي أمام المسائلة الشعبية حول هذا التوزيع أو أن تصريحاته مجرد جرع تخديرية للشعب وافعاله تأتي مخالفة لاقواله.
وجاء ذلك عقب أصدر الاجتماع التاسيسي للقيادة المحلية لـ المجلس الانتقالي بمحافظة شبوة، قراراً، بشان تشكيل القيادة المحلية بالمحافظة، لليعيد للواجهة الانتقادات التي شككت في سلامة اختيار أعضاء «الجمعية الوطنية» للمجلس، في أكتوبر العام الماضي.
وفي الاجتماع الذي عقد أمس السبت تم الإعلان عن تشكيل القيادة المحلية للمجلس في المحافظة، برئاسة علي محسن السليماني، إلى عودة الانتقادات لأسس ومعايير التوزيع والإختيار لـ «الجمعية الوطنية» للمجلس، التي انبثق منها تشكيل القيادات المحلية للمحافظات.
وهو ما اثار سخط عدد من النشطاء في المحافظة، بأنه في أكتوبر الماضي صرح الناطق الرسمي للمجلس سالم ثابت، بأن معيار الاختيار سيكون وفقاً للمساحة والسكان، لكونها أعلى هيئة مشرعة في المجلس الانتقالي، مؤكدين على أن الصدمة في محافظة شبوة خاصة والجنوب عامة جاءت «فور إعلان المقاعد»، التي كشفت بأن التوزيع كان «مخالفاً تماماً» لما أعلن عنه الناطق الرسمي.