عدن : سخط جنوبي خلف القضبان ضد السجان الإماراتي في سجن بئر أحمد .
الجنوب اليوم | خاص
أقدم السجان الإماراتي بتشدد الخناق على المعتقلين الجنوبيين في سجونه السرية في عدن ، حيث وضع سياج حديدي جديد على معتقلي الجنوب في سجن بئر أحمد التي وصفته حكومة هادي بالسجن الذي يراعي حقوق الإنسان قبل عدة أشهر.
تلك الإجراءات التي فرضتها الإمارات على ابناء الجنوب في مدينتهم عدن التي باتت تحت الإستعمار الإماراتي منذ عامين ، اثارت سخط 140 سجين جنوبي اليوم الاحد وتسبب باعمال شغب داخل السجن قابلته حراسات السجن الموالية لأبو ظبي بالقمع واستخدام القوه ضد السجناء المحتجين الذين شعروا بالإهانه البالغة لهم ولإسرهم التي سمح لها بزيارتهم بعد موجة إحتجاجات نفذها اهالى المعتقلين خارج السجن خلال الاسابيع الماضية .
مصادر محلية أكدت إصابة العشرات في اعمال شغب حدثت في سجن بئر أحمد التابع للإمارات في عدن ، وذلك بعد رفض المعتقلين لإجراء إماراتي جديد يمنع اللقاء المباشر مع أهاليهم خلال الزيارات.
ووفقاً للمصادر فأن القوات المواليه للإمارات وإدارة السجن المعينه من ألحاكم العسكري الإماراتي في عدن منعت اللقاء المباشر بين المعتقلين والبالغ عددهم ١٤٠ معتقلا مع أهاليهم خلال أوقات الزيارة، وعمدت إلى إنشاء سياجات حديدية عازلة بين الطرفين، ونتيجة لذلك الإجراء رفض المعتقلين الخروج من عنابرهم، كما امتنع أهالي المُعتقلين من الخروج من المُعسكر والذي يقع السجن بداخله، حتى يتم السماح لهم بزيارة ذويهم.
وعقب ذلك تدخلت قوات من الوية الحزام الأمني التابعه لأبو ظبي واستخدمت القوه لإنهاء حالة العصيان القائمة في السجن، كما اطلقت النار على أهالي المعتقلين من المعسكر واجبرتهم على الخروج تحت تهديد السلاح .
كما اقدمت تلك القوات على إقتحام عنابر السجن وباشرت المُعتقلين بالضرب بالهراوات وإطلاق الأعيرة النارية الحية باتجاههم، وهو ما تسبب باندلاع اعمال شغب بين الطرفين ، ووفقاً للمصادر فقد أصيب مالا يقل عن 12 معتقلا بجراح جراء إصابتهم بأعيرة نارية أطلقها أفراد الحزام الأمني الموالي لأبو ظبي باتجاههم عقب اقتحام عنابرهم.