الإصلاح يعلن رفضة لإعادة تدوير المخلفات في تعز والمؤتمر يرد على إتهامات طارق من صنعاء
الجنوب اليوم | خاص
في اول ردة فعل على بعض المحسوبين على الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذين احييو اربعينيه رحيلية في منطقة الاصابح تظاهر المئات من المنتمين لحزب الإصلاح أمس الجمعة في مدينة تعز احتجاجاً على ما وصفوه محاولات التحالف إعادة نظام الرئيس الراحل علي عبدالله صالح ، وعقب صلاة الجمعة في شارع الجمال حيث يسيطر الاصلاح رفع المئات لافتات كتب عليها عبارات من قبيل “تدوير مخلفات النظام البائد خيانة للدم الطاهر وانقلاب على الشرعية” وكذلك عبارة “من يحتفي بالقتلة انما يشارك بقتل تعز مرة أخرى” مرفقة بصورة أحمد نجل صالح المتواجد في الإمارات.
وجاءت المظاهرة عقب يوم من ظهور طارق محمد صالح في شبوة تحت حماية التحالف لكن الأسباب الحقيقية للاحتجاج الاخواني يتعلق وفقاً لمصادر في أن التسوية التي يرعاها التحالف لم تقدم للإصلاح ما يطمح إليه” مشيراً إلى أن المظاهرات تأتي بعد 40 يوماً من مقتل صالح فيما كان موقف الإصلاح عند انقلابه في صنعاء مطلع ديسمبر الماضي مؤيداً له على المستوى الإعلامي والسياسي.
إلى ذلك أكد مصدر في الامانة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء أن اتهامات العميد طارق صالح بحق كوادر حزب المؤتمر الشعبي العام عارية عن الصحة واتهام كاذب يستهدف كل الاحرار والشرفاء في حزب المؤتمر الشعبي العام في عموم الجمهورية اليمنية الذين وقفوا وما زالوا ضد العدوان رافضين الانخراط في أي مسلك يضر بالوطن والشعب اليمني.
وأكد المصدر في تعميم صحفي تداولته وسائل اعلام المؤتمر الشعبي أن الذي خان الزعيم هو الذي تركه وهرب بعد أن قدم أن المعركة مضمونة النتائج والعواقب فكيف يواجه الزعيم في بيته حتى آخر لحظه حسبما تقول ثم تنجو أنت من ذلك؟.
وأشار المصدر الى ان العنتريات التي كان يسوقها العميد للاسف على الزعيم هي التي كانت وراء توريطه في اثارة تلك المشكلة المؤسفه وكانت بغياب تام عن أغلب امناء واعضاء اللجنة الدائمة في حزب المؤتمر الذين لم يناقشوا في أي لحظة قضية اثارة الحرب في صنعاء او الوقوف مع العدوان وانما كان البعض من اعضاء المؤتمر يرون انه وفي حال وصلت الشراكة الى طريق مسدود مع انصار الله فليظل حزب المؤتمر الشعبي العام الى جانب الوطن وجماهيره في الوقوف ضد العدوان ورفض الحصار وبما يستطيع من وسائل ممكنة ومتاحة .
وأهاب المصدر أنه لا يمكن أن تنفع عنتريات من خان الزعيم وهرب وتركه ولن تحرك ساكنا من أحد ولن يقبل أحد أن ينخدع مجددا بما فعله العميد طارق بالتهيئة لهذه الكارثة التي حلت بالمؤتمر الشعبي العام ويكفي أن العميد كان قد اختطف الزعيم وسيطر على كثير من قناعاته وأفكاره بتلك الروايات والخرافات العسكرية والتطبيل والاستعراض وهو ما جعل يوم المشكلة تبدو الوقائع بشكل مختلف تماما وبغير ما كنا نسمع من استعداد واتضح ان كل ما كان معد هو مجرد فقاعات اعلامية ومجموعة من المقاتلين الذين وجدوا انفسهم محاطين من كل اتجاه بدون أي رؤية عسكرية عملية وانما في وسط انتحار بكل ما للكلمة من معنى .