هل سينقلب القائد الجنوبي أبومشعل الكازمي على الإمارات ؟
الجنوب اليوم | خاص
لم تعد ممارسات دولة الإمارات العربية المتحدة في الجنوب هينة ، بل ربما تجاوزت كل حدود الممكن إلى المستحيل ، فالإمارات اليوم تستعدي الجنوبيين في ارضهم وتحاول ضرب ابناء الجنوب بابناء الجنوب مستغلة تقدير واحترام ابناء الجنوب للدور الذي قامت به قبل عامين ، إلأ أن الإمارات باتت تتعامل مع الجنوب كدولة محتلة ومع الشعب الجنوبي كعدو مفترض ، فتدمر مقدراته كميناء ومطار عدن ، وتدفع بابناء الجنوب إلى محارق الموت ، وتعتقل المئات من الشباب الجنوبي وتمارس اصناف التعذيب بحقهم دون مبرر ، وهو ما اثار سخط شرفاء واحرار الجنوب ضد الإمارات ودورها الذي تجاوز كل الحدود واصبح الصمت حياله جبن و تواطئو وخيانه لدماء شهداء الجنوب.
العقيد علي الذيب “أبو مشعل الكازمي” القيادي البارز في المقاومة الجنوبية والنائب الاول لمدير أمن العاصمة بدأ بالخروج عن الصمت عنما يحدث في عدن من اعمال إستفزازية لابناء الجنوب واهل الجنوب كاقتحام منازل احرار الجنوب واعتقال ابنائهم وتحويل عدن إلى مقرات لإمراء حرب صيف 1994م والد اعداء الجنوب كطارق صالح وعلي محسن الاحمر ، حيث أكد الكازمي أن المقاومة الجنوبية قد حسمت أمرها ولن تقيدها مناصب أو ولن تخيفها اي قوى خارجية أو داخلية ، وقال أبو مشعل في منشور نشره بصفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن على المشككين في أبطال المقاومة الجنوبية ان يذهبوا إلى أسوار عدن ليجدوا بقايا جثث وحطام عظام الغزاة.
وأضاف “اليوم نريد كل أحرار الأمة الجنوبية ان يقفوا بجانبنا حسب الموعد الذي حددناه، لا تقيدنا مناصب أو رتب أو تخيفنا اي قوى خارجية أو داخلية” ، وقال العقيد أبو مشعل في نص منشوره “لن نساوم على قضية وكرامة الامة الجنوبية، اليوم نريد كل أحرار الأمة الجنوبية ان يقفوا بجانبنا ، نعلم ان نهاية مشوار الثوار الى ثرى ابو حربة او القطيع وليس الى فنادق دبي أو الرياض أو مصر، على العهد يا بلدي، على عهد شهدائك الميامين، وعلى المشككين في ابطال المقاومة الجنوبية ان يذهبوا الى اسوار عدن ليجدوا بقايا جثث وحطام عظام الغزاة ويذهبوا الى مقابر عدن والجنوب ليروا باعينهم قبور اشرف الرجال.
وأردف قائلاً “هيهات هيهات ان نخونهم واننا على دربهم سائرون حتى يقضي الله بيننا وبينهم، المصاب جلل والقضية اكبر من شرعية ومجلس ومكونات، ليعلم المبررون ومن ارادو ان يغطوا الشمس بمنخل ان الأمر يهم قضية عادلة وكبرى ومصير الامة الجنوبيه اجمع، كيف نحطم كل القيود وان نكسر حاجز الخوف الذي اصاب المرتعشين، نعلنها مدوية للاشقاء والاعداء ان الجنوب حرة ولم تخضع بتاريخها ولن تخضع لأي إملاءات، وخلد التاريخ بانصع صفحاته بطولات اجدادنا وابائنا، وشباب الجنوب على نفس نهج هذا التاريخ”.
واختتم منشوره قائلا “لاخوف لاخوف ياعدن ستظلين مقبرة الغزاة والخونة ولن نسمح ان تصبحي مطيعه خاضعة فتاريخك العظيم سيلعنا ان تخاذلنا وستبقي ياعدن كبيرة وشامخة كما هي عاداتك يا ام المدائن”.