عدن : الزبيدي يهدد بن دغر واعلان حالة طوارئ ويوافق على وجود قوات شمالية
الجنوب اليوم | خاص
بصورة غريبة تكشف مدى تخبط المجلس الإنتقالي الجنوبي وغياب ارادته ومرواحة للتحالف وتنفيذه لتوجيهات الإمارات وفقدانه أي قرار سياسي ، هدد المجلس الإنتقالي حكومة بن دغر التي سبق ان توعد بإسقاطها ، ومنح رئيس دولة الوحدة لقب الفخامة ، ووافق على وجود قوات شمالية في الجنوب ، ودعا إلى الإستنفار العسكري والأمني لاجل الإستنفار وإفراغ طاقات الجنوبين .
البيان الصادر عن لقاء صنف بأسم المقاومة الجنوبية كشف عن توجه الإمارات لإستهداف المقاومة الجنوبية واظهارها امام الراي العام اليمني والجنوبي كمقاومة متخبطة لارؤية لها ولاهدف ، وهو عمل يتزامن مع تفكيك وانهاك قوى الحراك الجنوبي في مختلف محافظات الجنوب من أي دور سياسي ووضعها في إطار واحد تنفذ توجيهات أبو ظبي .
وفي السياق أمهل المجلس الإنتقالي الجنوبي بأسم مستعار وتحديداً بأسم المقاومة الجنوبية اليوم الرئيس عبد ربه منصورهادي أسبوعاً كامل لتغيير حكومة بن دغر ، وإلإ سيتم إسقاط حكومة الشرعية ، وفرض حالة الطوارئ في عدن.
جاء ذلك في بيان صادر عن إجتماع عقد اليوم بعد بحضور رئيس المجلس االانتقالي عيدروس الزبيدي ونائبة هاني بن بريك بأسم المقاومة الجنوبية ، وأشار البيان الصادر في ختام الاجتماع الاعتماد على المسمى الرسمي لـ (قوات المقاومة الجنوبية) لتكون نواة الأساس لإعادة تأسيس المؤسستين الامنية والعسكرية الجنوبية». والبدء باجراءات إسقاط حكومة «الشرعية» واستبدالها بـ «حكومة كفاءات وطنية، انقاذا لشعبنا من جحيم الكارثة والموت المحقق الذي تقوده اليه تلك الحكومة الفاسدة».
واعلن الاجتماع رفض قوات المقاومة أي نشاط عسكري لأي قوات شمالية مسلحة على أرض الجنوب أو مسؤولين شماليين سواء داخل الشرعية أو خارجها»، معلناً «دعمها لأي قوات شمالية بقيادة التحالف مواجهة للحوثي لتحرير الشمال».
وقال البيان إن قوات المقاومة الجنوبية تجدد التزامها باستقبال النازحين المدنيين من أخوتنا الشماليين وتقديم كافة الحماية والمساعدة الإنسانية لهم وفقاً لقوانين الأمم المتحدة ، قبل أن يستدرك بالحديث عن «حق أجهزة الأمن في القيام بواجباتها الروتينية في حماية الأمن».
ودعت قوات «المقاومة الجنوبية» قواتها في عموم مناطق ومدن الجنوب إلى «الاستنفار التام والاستعداد لأي طارئ وتعزيز الجبهات الحدودية للدفاع عن الجنوب، وتأمين الأماكن الحيوية».
ووجه البيان رسالة إلى دعوة الرئيس هادي لـ «الاستماع لصوت العقل واستباق خوضنا لهذا المعترك مع حكومة الشرعية وتلافي الوضع من خلال اقالة حكومة بن دغر واحالتها للمحاكمة جراء ما اقترفته من جرائم بحق شعبنا الجنوبي»، وأعطى الاجتماع مهلة لهادي مدتها أسبوع قبل التصعيد من قبلها.