مطالبات لشركاء “دبي إكسبو” لفض الشراكة مع المعرض
الجنوب اليوم | صحافة
وجهت الحملة الدولية لمقاطعة دولة الإمارات مجموعة رسائل رسمية إلى الشركاء العالميين الرئيسيين لمعرض “دبي أكسبو 2020” طالبتهم فيها بضرورة فك الشراكة والرعاية مع المعرض على خلفية دور الإمارات السيئ في ارتكاب مخالفات عديدة ضد حقوق الإنسان سواء داخل الدولة أو خارجها.
وقالت الحملة الدولية في بيان صحفي بهذا الخصوص، إنها وجهت رسائلها إلى شركة (نيسان) عبر فرعها الرئيسي في اليابان، وشركة (سيمنز) العالمية وشركة (ساب) لتكنولوجيا المعلومات وشركة (يو بي أس) العالمية لنقل البريد وشركة (اكونتشر) للإعمار وغيرها.
وبحسب البيان شددت الرسائل على أن الإمارات “دولة لا تحترم حقوق الإنسان وتعيث في الأرض فسادا بحيث تشن حربا شرسة في اليمن قتلت فيها عشرات الآلاف من المدنيين، بالإضافة لسحقها لطبقة العمال الآسيويين في الداخل ومحاربة المعارضين ومساهمتها بالاتجار بالبشر واعتقال السياح ورعاية العبودية الحديثة في ليبيا وغيرها من ممارسة انتهاكات حقوق الإنسان”.
وتساءلت الحملة “كيف لشركات عالمية أن تكون جزءا من جهد تبذله الإمارات لغسل سمعتها وإخفاء جرائمها ضد الإنسانية في اليمن؟”، مشددة على أن للإمارات “هدفا رئيسيا واحدا من عقد دبي أكسبو وهو فقط تحسين صورتها المتأثرة في الغرب”.
وحذرت الحملة شركاء دبي أكسبو 2020 من أنهم سيتأثرون سلبيا في حال بقائهم جزءا من المعرض بحيث سيتم إدراج أسمائهم ضمن القوائم السوداء التي تنتهك حقوق الإنسان والتي يجب مقاطعتها.
وسبق أن طالبت “الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات” بضرورة سحب تنظيم معرض “دبي أكسبو” من دولة الإمارات على خلفية سجلها السيئ جدا في مجال حقوق الإنسان.
كما أن الحملة الدولية أطلقت حملة على مواقع التواصل الاجتماعي ضد استضافة دولة الإمارات المعرض العالمي تضمنت نشر ممارسات الإمارات وما ترتكبه من جرائم للرأي العام العالمي والضغط على الدول للانسحاب من المعرض العالمي.
جريدة الشرق