أنقذوا سقطرى من براثن الإحتلال الإماراتي
الجنوب اليوم
مقال للكاتب | عدنان علامة
بدأت حملات إعلامية مكثفة حول التشكيك بهوية جزيرة سقطرى اليمنية المنشأ والأصل قبل أن توجد الإمارات أصلا . وقالت أصوات النشاز بأن أصول أهل سقطرى هم من الإمارات وعوئل القبائل الإماراتية الحالية تحمل نفس العائلات في سقطرى ويوجد حالات زواج قديمة بين الإمارتيين والسقطريات ومنازلهم القديمة لا تزال هناك . وتم استضافة احد العمانيين لشرح بأن سقطرى تابعة لعمان وليست لليمن بفعل القرب الجغرافي للجزيرة .
وقد قام الأخوة اليمنيين بالرد على هذه الإدعاءات . وبجب ان لا ننسى أن جزيرة سقطرى مسجلة في الأونسكو إنها يمنية وهي ميجلة ايضا من جزر التراث العالمي وأغرب جزيرة في العالم .
وبما ان أهل مكة أدرى بشعابها . سأعتمد على ما ما وثقه ناشطون عن قضم الإمارات التدريجي للجزيرة . فأعمال الإمارات تسابق الزمن في تغيير البنى التحتية والسيطرة على كل موارد الجزيرة والتصرف بها وكأن الجزيرة لها بالرغم من التباعد الجغرافي بين الإمارات وجزيرة سقطرى .
ومهما تحدثنا عن سحر الطبيعة وندرة الحيوانات البحرية والبرية والطيور فلن تقدروا نعمة الله التي خص اليمن بها إلا برؤيتها . وهذا الثروة النادرة أسالت لعاب الإمارات لتحتلها وتنهب كافة ثرواتها بعد أن أغمضت عين بعض السكان بمشاريع سكنية وإعطاء الجنسية لبعض رؤساء القبائل والنافذين لضمان سكوت السكان عن المشاريع الحقيقية للإحتلال الإماراتي .
وبناء عليه آمل من جانب اليمنيين والمفكرين والأدباء والصحفيين الغيارى العمل لفضح ممارسات الإحتلال الإماراتي في نعمة فريدة من نعم الله على اليمن كل اليمن .
*#الإمارات_تحتل_سقطرى*