ضابط إماراتي يحول إجتماع إعلاميي في عدن إلى حفلة إهانه وتهديد ؟
الجنوب اليوم | خاص
يتعامل الإماراتييون من ضباط وجنود عاديين مع الجنوبيين بدونية مفرظة ، ذلك التعامل لم يسلم منه عيدروس الزبيدي الذي منحته الإمارات 60 الف دولار فقط كراتب شهري والشيخ السلفي المتطرف الذي باع نفسه ودينة ووطنه بدراهم إماراتية قليلة هاني بن بريك وغيرهم من قادة الإنتقالي الذي يقودهم ضابط إماراتي صغيير من داخل غرفة عمليات التحالف في عدن . التعامل الدوني الإماراتي للجنوب وابنائه من مختلف الشرائح لم يعد خفياً على اهالي عدن الذين يلاحضون ذلك يوماً بعد أخر .
ولكن هناك من يحاول تلمييع الدور الإماراتي الخطير والإنتهازي والاجرامي في حال ما قارنا ذلك الدور بممارسات التغذيب التي يتعرض لها المئات من الجنوبيين في السجون السرية ، والسب والشتم والترهيب والمضايقات التي يتعرض لها اهالي المعتقليين من المستعمر الجديد ، فأبوظبي التي لم يتجاو دورها التنموي في عدن تجديد الوان بعض المدارس والمباني الحكومية بطلاء صنع في الإمارات تنتهك الإنسان الجنوبي دون توقف في السجون وفي المعسكرات وفي المعارك التي تحولت إلى محارق للجنوبيين في المخاء والخوخة وغيرها ، تنتهك اليوم الإعلاميين الجنوبييين الذين خدعو بالإمارات ودورها فتحولوا إلى ضحايا جدد للإنتهازيون الجدد .
قبل عدة أيام عقد ضابط إماراتي كبير او ما يمكن وصفة بالحاكم العسكري الإماراتي في عدن إجتماعاً خاصاً بالإعلاميين الموالين للمجلس الإنتقالي الجنوبي في عدن ، وتحت حماية أمنية مشددة ، واثناء الإجتماع تفاجئ الاعلاميين بقيام الضابط الإماراتي بالقاء الشتائم والسباب علي الأعلاميين مهدداً اياهم بالسجن والعقاب الشديد ، والسبب يعود إلى فشلهم في تلميع صورة الإمارات الجنوب ، بعد أن تغييرت صورة الإمارات من دولة منقذة إلى دولة مستعمرة ، الضابط الإماراتي عبر عن سخطة من إنقلاب الشارع الجنوبي وتراجع التأيييد الشعبي لأبو ظبي ، وتسائل عن أسباب حالة السخط من الإمارات في الشارع الجنوبي ، فرد عليه احد الصحفيين بالقول ” ممارسات المحسوبين على الإمارات في عدن والجنوب ” وقبل لم يكمل الصحفي الجنوبي وان يبلغ رسالته للضابط المستعمر قاطعة الاخير بصوت عالي وكال له سيل من الشتائم وعبارات التحقير ، حاول رفيقة أن يهدا الضابط الإماراتي قائلاً ” لم يقل شئ ” فاشتاط الضابط الإماراتي غضباً على الجمييع واهان الجمييع .
حفلة الإهانه التي عقدها الضابط الإماراتي للإعلاميين الجنوبيين الموالين لأبوظبي كشف عنها احد الإعلاميين الذي حضروا الإجتماع ونال جزء من الإهانه الإماراتية ، إلا أنه ابى الصمت عنها وحاول نقلها للمواطن الجنوبي بأسم وهمي حتى لايكون ضيفاً في احد سجون أبو ظبي الموحشة في عدن .
كشف أحد الإعلاميين تفاصيل لقاء بريمر عدن المندوب الإماراتي بعدد من الأعلاميين والممولين منها حيث حصل الأجتماع قبل الثلاثاء بإعلامين المجلس الإنتقالي الجنوبي بعدن وكان حاضر منهم ” م ص ” وأ س ك ، وتم توبيخهم وشتمهم بعبارات مهينة يصعب كتابتها نظراً لتجريحها وقذارتها ، فالضابط الإماراتي سب وشتم في حاله ابتذال للكرامه وذل مهين لنخبة إعلامية جنوبية في عدن ، وأكد الأعلامي الذي فضل عدم ذكر أسمه خوفا على حياته بأن ” الضابط الأماراتي ” قال لهم بالحرف الواحد كيف تغير مزاج الشارع الجنوبي ضد الإمارات وعدد لهم المخصصات التى يستلموها مقابل تلميعهم للدور الإماراتي بل وقال لهم باستهزاء وسخريه تلعبون علينا ونحن من علمكم وارشدناكم لتخدمونا هنا .
وتابع .. كدت ان ابكي حزناً وكمداً فقد شعرت بأنني مستعمر ولاقيمة لي ولا للجنوب في معيار هولاء الغزاة الجدد ، فالضابط الإماراتي كال سيلاً من الإهانات وتعامل مع أعلامي الجنوب كعبيد وبصورة مهينه ، فقد نعت الضابط الإماراتي جميع الإعلاميين الجنوبيين بالاغبياء والسفلة واتمت الجميع بالخيانه والتنكر لدور الإمارات الإنساني في الجنوب ، قائلاً جئنا لنحرركم من رحمة الحوثيين ولكنكم لاتستحقون التضحية بل ” الد ……. ” بالقول ” جيتونا حفاه ودعمناكم بألاف الدراهم مقابل دعمكم وتغيير قناعة الجنوبين ونجحتم في السابق بتغير مزاج الشارع الجنوبي لكن الحين اهملتم مهامكم التي بمقابلها ندفع لكم مخصصات شهريه ومبالغ ماكنتوا تحلمون فيها ، لكن الظاهر انكم نسيتوا انفسكم ؟؟؟
وقال بطريقة استفزازية اذا الكل منكم لم ينزل 4 منشورات ويثبت جذارته سيتم ايقاف مخصصاته ومخصصات الأعلاميين الموكل اليهم تلميع صورة اعمالنا وتضخيمها وعمل الإنتقالي ، ووفقاً للمصدر فأن المبالغ التي تنفقها الإمارات للأعلام الموالي لها في عدن تتراوح مابين بين 5000 درهم الى 25000 الف درهم شهرياً .
ملاحضة نعتذر عن نشر بعض العبارات التي تجرح المشاعر ونؤكد أن ماقالة الضابط الإماراتي من عبارات وشتائم وتحقيير كان كبيراً ومهيناً . ونعتذر للزملاء الذين كشفنا مادار في حفلة الإهانه الإماراتيية ، لإن ماحدث لايمكن السكوت عنه بل ان السكوت عنه جريمة بحق كافة منتسبي الإعلام الجنوبي وبحق الجنوب .