المجلس الإنتقالي الجنوبي يصعد مجدداً ويتوعد بإسقاط حكومة بن دغر
الجنوب اليوم | خاص
في بيان جديد حمل لغة التهديد والوعيد وكشف عن توجة المجلس الإنتقالي الجنوبي لأسقاط عدن تحت مبرر إسقاط حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي ، هاجم الإنتقالي الجنوبي حكومة أحمد بن دغر محملاً إياها مسؤولية الاشتباكات في عدن اليوم ، وطمن المجلس الشعب الجنوبي وأبناء عدن بأن الأمور ستكون على ما يرام، ووعد بأن يكون في صف الشعب الجنوبي العظيم ومع مطالبه وخياراته وسنكون في مقدمة صفوفه ، محذر من أن «الاعتداء على شعبنا يجعلنا نقف لحمايته والحفاظ على مكتسباته الوطنية وانتصاراته وصون تضحياته».
وقال الإنتقالي إن دعوته كانت واضحة ولا تحمل أي طابع عسكري، وكانت احتجاجات الشعب سلميّة، ولكن فوجئنا فجر اليوم بانتشار قوات عسكرية تابعة لحكومة بن دغر الفاسدة، وقد قامت بإغلاق الشوارع وإطلاقها النار على المحتجين سلمياً وأراقت دماءهم الطاهرة والبريئة، وهو الأمر الذي دفع بالشعب ومعه قوات الأمن إلى التدخل لحماية المواطنين المحتجين سلمياً ضد فساد وفشل الحكومة ، وجدد تمسكه بمطلب إسقاط الحكومة، داعياً الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى تحكيم العقل والمنطق والاستماع إلى مطالب شعبه في الجنوب الذين قدموا وما زالوا تضحيات كبرى من أجل دحر مليشيا الانقلاب، وذلك بإقالة حكومة الفساد قبل أن يخرج الأمر عن السيطرة.
وهاجم البيان كلاً من رئيس حكومة هادي، أحمد بن دغر، ووزير الداخلية، معتبراً أن «الاعتداءات» أتت من «قوات تابعة لحكومة أحمد عبيد بن دغر وبتوجيهات منه شخصياً ووزير داخليته» وحمل المجلس الانتقالي الجنوبي حكومة بن دغر المسؤولية الكاملة عن مواجهات عجن متهما اياها بخالفة دعوة التحالف العربي للتهدئة وإمعانها في استخدام قوة السلاح لمنع المحتجين من الوصول إلى ساحة العروض وإطلاق الرصاص الحي عليهم وقتل بعضهم وجرح آخرين .