لجنة التهدئة تحمل بن بريك والقباطي مسئولية احداث عدن والإنتقالي يرد بسخرية
الجنوب اليوم | خاص
حصر تقرير صادر عن لجنة التهدئة بعدن التي شكلها التحالف العربي ، ماحدث في مدينة عدن الاسبوع المضي من مواجهات عنيفة أدت إلى مقتل 41 قتيل و320جريح بالإضافة إلى اضرار نفسية ومادية كبيرة تسبب بها المواجهات إلى شخصين فقط هما ” هاني بن بريك من طرف المجلس الإنتقالي الجنوبي ومهران القباطي من طرف حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي وكلاهما متشددين ينتميان إلى التيار السلفي المتطرف المنقسم في ولائه بين الإمارات والسعودية .
حملت «لجنة التهدئة وهي اللجنة التابعة لقيادة ألوية العمالقة، في جبهة الساحل الغربي نائب رئيس «الإنتقالي هاني بن بريك، وقائد اللواء الرابع حماية رئاسية»، مهران القباطي، المسؤولية عن الاشتباكات الدموية والعنيفة التي جرت على مدى ثلاثة أيام في المدينة، بدءاً من يوم الأحد الماضي.
وقالت في تقريرها انه وبعد الجلوس مع قيادة المجلس الانتقالي والقوات المشاركة معهم، وكذا الجلوس مع الألوية التابعة للشرعية، ووزير الداخلية، وقائد المنطقة العسكرية الرابعة»، أعلنت أن الأطراف جميعها التزمت «بوقف إطلاق النار، وانسحاب القوات الموالية للمجلس الإنتقالي من المعسكرات التي سيطروا عليها»، مؤكدة أنه «تم استلامها بنظر قيادة ألوية العمالقة».
وأكد البيان، أنه تم سحب النقاط المستحدثة من قبل الطرفين، واستبدالها بأطقم وأفراد تابعة لألوية العمالقة، «لمراقبة الأطراف التي تقوم بإشعال نار الفتنة وإطلاق النار».
وأكدت اللجنة «موافقة الطرفين بإطلاق سراح المحتجزين لديهم وتسليمهم إلى قيادة ألوية العمالقة».
وأعلن البيان، أنه «سيتم تسليم اللواء الثالث حماية رئاسية لقواته السابقة»، مساء اليوم، كما «سيتم تأجيل اللواء الرابع حماية رئاسية بسبب اعتراض صالح السيد، مدير عام أمن محافظة لحج، حتى يتم الاتفاق» مع حكومة الرئيس هادي وقيادة «التحالف».
وأوصت لجنة التهدئة، التي شكلها «التحالف»، باستدعاء طرفي النزاع، لـ«الجلوس معهما، وأخذ التزامات بعدم إثارة المشاكل مرة أخرى، حتى يتم فصل الخلاف من قبل اللجنة المكلفة»، بإشراف وزير الداخلية وقائد المنطقة العسكرية الرابعة.
وبحسب البيان، يمثل طرف «الانتقالي»، كلا من «عيدروس الزبيدي وهاني بن بريك وصالح السيد وشلال علي شايع وجلال الربيعي»، فيما يمثل طرف «الشرعية»، كلا من «قائد اللواء الثالث حماية رئاسية، وقائد اللواء الرابع حماية رئاسية، وقائد لواء النقل والجهات ذات العلاقة».
وخلص البيان، إلى أنه التمس، أن «المتسبب في إثارة النعرات والفتن بين الأطراف، هما (نائب رئيس «المجلس الإنتقالي») هاني بن بريك، و(قائد «اللواء الرابع حماية رئاسية») مهران القباطي».
إلى ذلك وفي اول رد فعل وصف الناطق باسم «المجلس الانتقالي الجنوبي» ماصدر عن لجنة الوساطة في أحداث عدن بأنه «لعب أطفال ومدسوس» ، وقال العولقي معلقاً على تقرير للجنة وساطة من قيادات سلفية «أطلعنا على هذه الأوراق عبر وسائل التواصل الإجتماعي»، مضيفاً «ما ورد فيها كلام فارغ ولعب أطفال، وقد تكون مدسوسة لزعزعة هدنة التحالف العربي بين الأطراف في عدن» ، واعتبر أن «قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي واللواء شلال علي شائع، والعميد صالح السيد، أكبر من هذا العبث الطفولي».
وكان التقرير تم تداوله على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي وعدد من المواقع الاخبارية، وكانت قد صدر أمس الخميس، وحمل صراحة نائب رئيس «المجلس الانتقالي» هاني بن بريك وقائد اللواء الرابع حرس رئاسي مهران القباطي مسؤولية المعارك بعدن التي استمرت ثلاثة أيام، كما اتهم مدير أمن لحج صالح السيد، برفض تسليم معسكر اللواء الرابع حماية رئاسية.
وشككت مصادر عدة بصحة التقرير، كونه تضمن قائمة بأسماء قيادات سلفية، دون توقيع، أو ختم.