توكل كرمان تتعهد بتحرير الاصلاح من الارتهان وتصدم اليدومي بردها
الجنوب اليوم | خاص
تعهدت القيادية بحزب الإصلاح ” توكل كرمان ” بتحرير قيادة الإصلاح من الارتهان بقولها وجاء ذلك في سياق ردها على تبرؤ الحزب منها وتجميد عضويتها واتهامها من قبل رئيس الهيئة العليا للاصلاح محمد اليدومي بالجحود لأفضال السعودية وقال إنها لاتمثل الحزب . .
وهو ما اثار ردود أفعال ساخطة على اليدومي الذي سعى لتجميد عضوية توكل كرمان الحاصلة على جائزة نوبل للسلام بسبب اتهاماتها للإمارات والسعودية بقتل الشعب اليمني ودعت محكمة الجنايات الدولية للقيام بواجبها في إلقاء القبض على محمد بن سلمان ومحمد بن زايد باعتبارهما مجرمي حرب ارتكبا جرائم حرب ضد الإنسانية في اليمن .
وفي رد كرمان على بيان صادر عن الأمانة العام للإصلاح اعلن فيها الحزب تجميد عضويتها خاطبت الإصلاح بالقول ” أثبتم أنكم لستم مجرد معتقلين لدى الرياض لاحول لكم ولا قوة ، بل عبيد لحكام الرياض وشيوخ أبوظبي ، وتابعت بالقول الذين ذهبوا بعيدا في الانحراف بأجندة التحالف العربي من مساند للشرعية ، الى مقوض لها .. ومحتل للبلاد ، ومدمر لوحدته الوطنية وسلامة أراضيه”.
وأضافت توكل كرمان ” أنتم الذين لا تمثلون المزاج العام لحزب الإصلاح الذي يرفض كسائر الشعب اليمني هذا الانحراف للتحالف العربي وهذا العدوان” ، وأكدت كرمان أنه “ليس من لوائح الحزب وأدبياته ان يكون عضو الاصلاح تابعاً للرياض او عبدا لأبو ظبي”.
وأشارت إلى أن ليس من حق قيادات الأحزاب المسلوبة الإرادة ان تتخذ أي مواقف أو قرارات بمعاقبة أو حتى تجميد عضوية من ينتمون لها لكي ترضي السعودية في الظروف والحالات الطبيعية ، فكيف اذا كانت هذه الأحزاب والقيادات صارت رهائن لدى السعودية والامارات، و تتعرض للابتزاز السياسي و المعنوي”.
وأتهمت كرمان السعودية والإمارات بتحويل الشرعية والأحزاب اليمنية وفي مقدمتها الاصلاح الى رهائن مستلبة الإرادة و متحكم في قرارها، وهم من يحتاجوا الوقوف و التضامن معهم حتى يتحرروا من الارتهان”.
وفي ختام رسالته توعدت كرمان بتحرير قيادة الإصلاح من الارتهان بقولها “وفي الذكرى السابعة لفبراير المجيد أؤكد .. أننا سنحرركم جميعاً .. هذا عهد الثورة ووعدها وميعادها”.
وكانت صحيفة الشرق الأوسط السعودية نقلت أمس السبت عن رئيس الإصلاح محمد اليدومي قوله “هذه المرأة لا تمثل الإصلاح لا من قريب ولا من بعيد، فالمملكة فى مواقفها وتضحياتها من أجل اليمن واضحة لكل ذي عينين، ولا ينكرها إلا جاحد أو لئيم”.
يشار إلى تبرؤ الاصلاح من القيادية توكل كرمان جاءت بعد ان صعدت الأخيرة من هجومها على التحالف عقب موقفه من أحداث عدن واصفة التحالف بأنه عدوان سعودي إماراتي.