مالذي حدث في عدن .. حرب أم مناورة ومن أسقط الاخر الإنتقالي أم الحكومة .
الجنوب اليوم | خاص
تحول عيدروس الزبيدي من منتصر في معركة يناير الجديدة إلى مهزوم بدون رصاص ، غادر الزبيدي بعد نصراً وصفة بالموزر مؤكداً أن 30 يناير لن يكون كما قبله ، لكن الأمور تغييرت وتحولت الشرعية التي تلاشت في عدن في ثلاثة ايام واستسلمت قواتها ونهبت اسلحتها واقتحمت مقرات ، إلى منتصر تجوب شوارع عدن بأمان .
مالذي حدث في عدن الاحد28 يناير 2018م حرباً أم مناورة ، فحكومة هادي بعد أن سقطت عدن بيدها وباتت تبحث عن منقذ عادت لممارسة اعمالها ، والمجلس الإنتقالي الجنوبي تلاشى وغادر رئيسة الزبيدي إلى أبو ظبي واختفى نائب المجلس هاني بن بريك وصمت أحمد بن بريك عن الحديث .
فأكثر من 40 قتيل و300 مصاب اثر مواجهات عدن اصبحو مجرد رقم في ذاكرة المتصارعون الادوات في المدينة ، وحالة الدمار والخراب والدمار والرعب بات ذكرى لإحداث عبثية بين ادوات الرياض وادوات الإمارات ، بل أن حرب يناير أتجهت إلى الغموض فالمعسكرات التي اقتحمت من قبل القوات الموالية للإنتقالي سلمت لتيار سلفي متشدد موالي للرياض ، وقوات الحزام الأمني أصبحت تفسح الطريق لوزراء وحكومة هادي دون أعتراض .
ورئيس حكومة هادي الذي قامت احداث عدن تحت مبرر المطالبة بأسقاطة لايزال يمارس عملة في عدن كرئيس حكومة وبات يتجول راجلاً في سواحل عدن ويشارك المواطنيين في مقاهيها شرب الشاي العدني ، بينما التيار المنتصر تلاشي واختفى بصورة مفاجئة ، فهل اسقطت حكومة بن دغر المجلس الإنتقالي ام المجلس اسقط الحكومة .
وعود عيدروس واتفاق التهدئة الذي التزم بموجبة هادي بأسقاط حكومة بن دغر اليوم الاحد انتهى وتلاشي وحكومة هادي أعلنت الإنتصار في عدن بعد أنكسارها .
فهل ادرك التحالف ضرورة بقاء حكومة الشرعية كغطاء لتقاسم الجنوب بين أبو ظبي والرياض أم أن بن دغر جنح لطاعة الإمارات .
الايام القادمة ستكشف المستور ؟؟