كرمان تتهم السعودية والإمارات بـ«احتلال» اليمن
الجنوب اليوم | متابعات
اتهمت الناشطة اليمنية توكل كرمان، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، اليوم الأربعاء، السعودية والإمارات بـ«احتلال» اليمن لتوسيع نفوذهما، وقمع التحول الديمقراطي في المنطقة.
وقالت كرمان، في مقابلة عبر الهاتف مع وكالة «رويترز»، من اسطنبول حيث تقيم، إن «الاحتلال السعودي – الإماراتي لليمن واضح للعيان. لقد غدروا باليمنيين وخانوهم واستغلوا انقلاب ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران على الشرعية، ليمارسوا احتلالاً بشعاً ونفوذاً أعظم».
وأضافت كرمان: «اتضح أن التحالف يكذب ويمارس الخداع، ويعمل على تنفيذ أجندة خاصة به لا علاقة لها بقرارات مجلس الأمن، بل تتعارض معها».
وأشارت إلى أن الرئيس عبدربه منصور هادي، ومسؤولين آخرين كبار، محتجزون رهن «الإقامة الجبرية» في الرياض، وممنوعون من ممارسة مهامهم في الحكم من أجل الحفاظ على النفوذ السعودي والإماراتي.
وفيما لم يرد مسؤولون من «التحالف» ومن الإمارات على طلبات «رويترز» للتعليق على ذلك، رفض مسؤول في حكومة هادي مزاعم كرمان، وقال إن «هذه السيدة وللأسف، لم تعد تعي ما تقوله. الرئيس هادي ليس قيد الإقامة الجبرية، وبوسعه السفر إلى حيث يشاء… ويوجد تنسيق كامل بين الحكومة والتحالف».
وقالت الناشطة اليمنية «هناك عدوان آخر تقوم به الإمارات في اليمن، هل تريدون معرفته؟ حسناً، لقد قامت الإمارات ببناء سجون خاصة تمارس فيها التعذيب والتنكيل بمعارضيها. الإمارات إلى جانب ذلك، تحتل الجزر والموانئ والمطارات في المناطق المحررة وترفض تسليمها لسلطة الرئيس هادي».
وأوضحت أن السعوديين والإماراتيين «يعتبرون الربيع العربي عدوهم الأول، وهذا خطأ استراتيجي يقعون فيه… لذا، أدعوا الدولتين إلى أن تتصالحا مع الربيع العربي، لا أن تتصادما معه، لأن المستقبل هو مستقبل التغيير، وعجلة التاريخ لا تعود للوراء».
وأضافت «سيرحلون وتبقى اليمن، سنحرر بلدنا منهم جميعاً… من الاحتلال السعودي – الإماراتي ومن الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً معاً… وسنقيم دولة الحرية والعدالة والديمقراطية والقانون… هذا قدرنا ووعدنا وميعادنا».
وتساءلت كرمان، التي كانت مسؤولة كبيرة في حزب «الإصلاح»، قبل أن تنفصل علناً عن «التحالف»، في خطاب يوم الجمعة الماضي، أدى إلى تجميد عضويتها، قائلة «من يجمد من؟ …الغالبية الساحقة من شعبنا يوافقونني الرأي».
وأضافت أن «مشكلة السعودية والإمارات ليست مع الإسلام السياسي فقط، بل مع مطالب التغيير، وكل من يحملها سواء كانوا من الإسلام السياسي أو التيارات القومية أو الليبراليين أو حتى المستقلين… مشكلتهم مع المطالبين بالمساواة ودولة الحرية والعدالة والديمقراطية».
واعتبر كرمان أن موقف السعودية والإمارات من قطر وتركيا و«محاربتهم لهما، امتداد لموقفهم المعادي للربيع العربي… طبعا هم يعاقبون قطر بالذات لهذا الموقف».
وعلى الرغم من الانهيار الداخلي المتزايد في اليمن، إلا أن كرمان لا تزال مطمئنة إلى «نصر حاسم على الثورة المضادة»، وأضافت «سيعاود الربيع الكرة في أي بلد، وفي كل مرة يكون هناك دولة الاستبداد والفساد والفشل والمحسوبية والرشاوي سيحدث ذلك في أي دولة من المحيط إلى الخليج».
وأقامت كرمان في السنوات القليلة الماضية في قطر ثم انتقلت إلى تركيا البلدان اللذان رحبا إلى حد كبير بانتفاضات 2011 وأبديا دعما للإسلاميين مما أثار غضب الرياض وأبوظبي.
واتهمت كرمان السعودية والإمارات، بدعم فصائل انفصالية في الجنوب، خاضت معارك في الشهر الحالي، ضد قوات موالية للرئيس هادي، من أجل إثارة الفوضى والحفاظ على نفوذ البلدين على الأرض.
وقد تكون الأوضاع في الداخل أشد التباسا من الصراع في الخارج في ظل اشتباكات دموية وقعت مؤخرا أدت إلى انقسامات في صفوف الحلفاء اليمنيين المنضوين تحت لواء «التحالف» بقيادة السعودية ضد حركة «أنصار الله».
ويقول «التحالف» إنه يتوسط لحل الخلاف بين قوات هادي والانفصاليين، ويؤكد أن قواعده العسكرية على الجزر والموانئ والمطارات في أنحاء البلاد يستهدف دعم جهود الحرب.
وقالت كرمان، في مقابلة عبر الهاتف مع وكالة «رويترز»، من اسطنبول حيث تقيم، إن «الاحتلال السعودي – الإماراتي لليمن واضح للعيان. لقد غدروا باليمنيين وخانوهم واستغلوا انقلاب ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران على الشرعية، ليمارسوا احتلالاً بشعاً ونفوذاً أعظم».
وأضافت كرمان: «اتضح أن التحالف يكذب ويمارس الخداع، ويعمل على تنفيذ أجندة خاصة به لا علاقة لها بقرارات مجلس الأمن، بل تتعارض معها».
وأشارت إلى أن الرئيس عبدربه منصور هادي، ومسؤولين آخرين كبار، محتجزون رهن «الإقامة الجبرية» في الرياض، وممنوعون من ممارسة مهامهم في الحكم من أجل الحفاظ على النفوذ السعودي والإماراتي.
وفيما لم يرد مسؤولون من «التحالف» ومن الإمارات على طلبات «رويترز» للتعليق على ذلك، رفض مسؤول في حكومة هادي مزاعم كرمان، وقال إن «هذه السيدة وللأسف، لم تعد تعي ما تقوله. الرئيس هادي ليس قيد الإقامة الجبرية، وبوسعه السفر إلى حيث يشاء… ويوجد تنسيق كامل بين الحكومة والتحالف».
وقالت الناشطة اليمنية «هناك عدوان آخر تقوم به الإمارات في اليمن، هل تريدون معرفته؟ حسناً، لقد قامت الإمارات ببناء سجون خاصة تمارس فيها التعذيب والتنكيل بمعارضيها. الإمارات إلى جانب ذلك، تحتل الجزر والموانئ والمطارات في المناطق المحررة وترفض تسليمها لسلطة الرئيس هادي».
وأوضحت أن السعوديين والإماراتيين «يعتبرون الربيع العربي عدوهم الأول، وهذا خطأ استراتيجي يقعون فيه… لذا، أدعوا الدولتين إلى أن تتصالحا مع الربيع العربي، لا أن تتصادما معه، لأن المستقبل هو مستقبل التغيير، وعجلة التاريخ لا تعود للوراء».
وأضافت «سيرحلون وتبقى اليمن، سنحرر بلدنا منهم جميعاً… من الاحتلال السعودي – الإماراتي ومن الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً معاً… وسنقيم دولة الحرية والعدالة والديمقراطية والقانون… هذا قدرنا ووعدنا وميعادنا».
وتساءلت كرمان، التي كانت مسؤولة كبيرة في حزب «الإصلاح»، قبل أن تنفصل علناً عن «التحالف»، في خطاب يوم الجمعة الماضي، أدى إلى تجميد عضويتها، قائلة «من يجمد من؟ …الغالبية الساحقة من شعبنا يوافقونني الرأي».
وأضافت أن «مشكلة السعودية والإمارات ليست مع الإسلام السياسي فقط، بل مع مطالب التغيير، وكل من يحملها سواء كانوا من الإسلام السياسي أو التيارات القومية أو الليبراليين أو حتى المستقلين… مشكلتهم مع المطالبين بالمساواة ودولة الحرية والعدالة والديمقراطية».
واعتبر كرمان أن موقف السعودية والإمارات من قطر وتركيا و«محاربتهم لهما، امتداد لموقفهم المعادي للربيع العربي… طبعا هم يعاقبون قطر بالذات لهذا الموقف».
وعلى الرغم من الانهيار الداخلي المتزايد في اليمن، إلا أن كرمان لا تزال مطمئنة إلى «نصر حاسم على الثورة المضادة»، وأضافت «سيعاود الربيع الكرة في أي بلد، وفي كل مرة يكون هناك دولة الاستبداد والفساد والفشل والمحسوبية والرشاوي سيحدث ذلك في أي دولة من المحيط إلى الخليج».
وأقامت كرمان في السنوات القليلة الماضية في قطر ثم انتقلت إلى تركيا البلدان اللذان رحبا إلى حد كبير بانتفاضات 2011 وأبديا دعما للإسلاميين مما أثار غضب الرياض وأبوظبي.
واتهمت كرمان السعودية والإمارات، بدعم فصائل انفصالية في الجنوب، خاضت معارك في الشهر الحالي، ضد قوات موالية للرئيس هادي، من أجل إثارة الفوضى والحفاظ على نفوذ البلدين على الأرض.
وقد تكون الأوضاع في الداخل أشد التباسا من الصراع في الخارج في ظل اشتباكات دموية وقعت مؤخرا أدت إلى انقسامات في صفوف الحلفاء اليمنيين المنضوين تحت لواء «التحالف» بقيادة السعودية ضد حركة «أنصار الله».
ويقول «التحالف» إنه يتوسط لحل الخلاف بين قوات هادي والانفصاليين، ويؤكد أن قواعده العسكرية على الجزر والموانئ والمطارات في أنحاء البلاد يستهدف دعم جهود الحرب.