نذر معركة جديدة بين الإنتقالي وحكومة بن دغر في عدن .
الجنوب اليوم | خاص
نذر معركة جديدة بين الإنتقالي وحكومة بن دغر في عدن .
لاتزال الاوضاع ضبابية في عدن ، فحالة التوتر تحتدم بين يوماً واخر بين طرفي الصراع المجلس الإنتقالي الجنوبي وحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي التي جدد الإنتقالي مطالبة بإسقاطها ، وتغيير حكومة بديلة متهماً اياها بالفساد والفشل في عدن .
المجلس الموالي للإمارات وحكومة بن دغر يتبادلان الاتهامات بصورة يومية إلا إنهما لايشيران إلى إستخدام السلاح أو يهددان بإستخدامة مرة أخرى ، كون الطرفين تابعان للتحالف العربي ، إلا أن حالة الهدؤ المصحوبة بحذر شديد من قبل الطرفين تنذر بتفجر الاوضاع في مدينة عدن باي لحظة .
حالة التوتر عبر عنها اكثر من قيادي جنوبي موالي للمجلس الإنتقالي الجنوبي التابع للإمارات ، وأكدتها الإتهامات المتبادلة بين طرفي الصراع واعادة الاطراف تموضعها العسكري في عدن ، وكما يبدو أن الهدنه المبرمة بين طرفي الصراع برعاية التحالف لن تستمر طويلً في ظل تصاعد الاتهامات من قبل حكومة بن دغر للمجلس الإنتقالي بصورة يومية واعتباره مجلس إنقلابي يقود مليشيات خارجة عن القانون ، وهو ما يثير استيائ الموالين للتحالف الذين يتهمون قيادة المجلس بالإنبطاح وخضوعه لتوجيهات السعودية والإمارات على حساب مطالب الشعب الجنوبي .
وفي ضل تصاعد الإتهامات ألمح القيادي في «المجلس الانتقالي الجنوبي»، الدكتور ناصر الخبجي، إلى توجه المجلس لجولة جديدة من المواجهة المفتوحة مع حكومة أحمد عبيد بن دغر ، وقال رئيس الدائرة السياسية في المجلس في «تغريدة» على صفحته في «تويتر»، أمس الخميس، إن سياسة ترويض الوحش ما عاد تنفع… انتظروا ، لكن بن دغر وحكومته لاتزال تطالب بلجنة تحقيق سعودية لكشف حقائق ماحدث .