الجاليه الجنوبية في السعودية والخليج تدين جريمة الصولبان الثالثة
الجنوب اليوم -متابعات
دانت الجالية الجنوبية في السعودية والخليج وعلى لسان رئيس المجلس الاعلى لها الشيخ / عباس صنيج الشاعري الحادث الاجرامي الثاني خلال اسبوع والثالث
خلال هذا العام بجوار معسكر الصولبان في منطقة عريش خورمكسر بالعاصمة الجنوبية عدن.
وقال الشاعري في الوقت الذين ندين فيه هذا العمل الارهابي الحقير الذي لايستطيع مواجهة الابطال وجهاً لوجه لانه يعلم حجم ضعفه أمام أبطال الجنوب ومقاومتها وجنود أمنها البواسل ، في الوقت هذا فأننا نحمل قيادة وزارة داخلية ممثله بالوزير حسين محمد عرب اذا كان مهمل او مقصر فهذه جريمه واذا كان راضي وساكت فهذه ام الجرائم نحن كجاليه جنوبيه نطالب بمحاسبت الوزير بن عرب وقيادة معسكر الصولبان من اكبر رتبه بالمعسكر حتى الجندي لكي نعرف من وراء كل الجرائم الي تحدث في هذا المعسكر والا فانناء نحمل حكومة الشرعية المسؤلية الكاملة عن دماء ابنائنا الذي سقطوا في العمليات الارهابية الثلاث في بوابة وبجانب معسكر الصولبان كونها لم تقم بواجبها في تأمين معسكر الصولبان حيث أنه يتبع مباشرة لوزارة الداخلية بالاضافة الى عدم ضم معسكر الصولبان وعدد من المعسكرات الامنية الاخرى الى قيادة أمن العاصمة عدن وجعل كافة المكونات الامنية تحت قيادة واحدة وغرفة عمليات موحدة.
وتابع إننا نرى في جميع دول العالم المسؤلين في الوزارات أذا اخفقوا في مهمه وطنية او امنية يسارعون الى تقديم استقالاتهم معترفين بفشلهم ولكن أن تحدث ثلاثة اعمال ارهابية في مقر قيادة قوات الامن الخاصة ولا نرى لا لوزير الداخلية ولا لقيادة قوات الامن الخاصة اي احساس بالمسؤلية والجرم المرتكب فنراهم يزورون الجرحى وينددون ويستنكرون مثلهم ملثنا وكان ذلك ليس من مسؤلياتهم ، بل انني اعتبرها من جرائمهم كونهم وبالذات وزير الداخلية لم يقوم بالتحقيق ولا بكشف الجناه ولا محاكمة اي متهم خلال العمليتين الارهابيتين السابقتين لتأتي جريمة اليوم مكمله للاهمال والا مبالاه باروح الناس لان من سهل للجناه أمنوا العقاب فتمادوا في تسهيل الطرق للارهابيين للوصول الى قلب تجمعات المجندين الذين يبحثون عن رواتبهم من اجل أعاشة اسرهم الذي لولا حاجتهم الماسة لها لما غامروا واحتشدوا امام لجان صرف الرواتب الذي تدور الشكوك حولها وحول عملها المشكوك في أمره.
وقال الشيخ / الشاعري إننا نطالب بلجنة تحقيق دولية لسرعة كشف المتورطين والمتسببين والمهملين في واجباتهم وسرعة أقالتهم ومحاكمتهم مع قياداتهم العليا لينالوا جزائهم العادل جراء ما ارتكبوه من جرم في سفك دماء ابناء الجنوب الذين سقطوا في ثلاث عمليات ارهابية في نفس المكان ، كما ندعوا اسر الشهداء والجرحى الى عدم السكوت عن هذه الجرائم الثلاث ونحن معهم حتى احقاق الحق لمن استشهد بدم بارد امام سكوت واستهتار المسؤلين المباشرين والمسؤلين الكبار عنهم في زمن لاتعرف القاتل لماذا قَتل ولا يعرف اهل المقتول لماذا قتل أبنهم.