بن لرزق يكشف المستور .. مسئول أمني خطط لقتله قبل اشهر
الجنوب اليوم | خاص
أستدعت قوات الحزام الأمني التابعه لدولة الإمارات العربية المتحدة اليوم الزميل فتحي بن لزرق رئيس تحرير صحيفة عدن الغد اليوم الثلاثاء ، وتسلمت هيئة تحرير عدن الغد إستدعاء من من إدارة البحث الجنائي بعدن أعتبره بن لزرق تمهيدا لاعتقاله أن كان موجود في عدن .
وقال بن لزرق كل شي في عدن ويستباح ، والذين استباحوا كل شيء في عدن يلاحقون اليوم صحفي بسبب آرائه ، ويسعون لكتم صوته بعد ان عجزوا عن شرائه واستمالته.
وقال بن لزرق تليقاً على إستدعائة أن في عدن قتل عشرات أئمة المساجد لم يحرك البحث الجنائي ساكنا ، لم يقيًد واقعة واحدة ، ويبسط النافذون على كل شيء سرقوا الأراضي والمؤسسات والأموال العامة واستولوا على مواقع الصرف الصحي والمقابر ولم يحرك كل ذلك هيبة الامن ولا يقظته.
وكشف بن لزرق تعرضة لتهديد جدي بالقتل قبل أشهر ، واكد ان خطط مسئول امني كبيرموالي لدولة الإمارات خطط لقتله ، واسند المهمة لعدد من الأشخاص ، إلا أن هناك من أبلغة بالامر ، وتابع بن لزرق قوله ” ذهبت يومها مسرعا الى منزل عيدروس الزبيدي وعرضت عليه الأدلة والوثائق على مخطط قتلي والتقينا ليلتها بشلال علي شايع والتزموا يومها بوقف هذا المسئول الأمني عند حده وكان حاضرا نائب مدير الامن ابوبكر جبر واخرين ”
وتسائل بن لزرق .. مدينة يخطط فيها من توكل اليه حماية الناس لقتلك .. أي مدينة هذه واي وطن؟
قالوا ليلتها :” اصمت ولاتكتب عن الواقعة ولك عهد منا بسلامتك..والتزمت لهم بذلك حتى وصلني هذا الاستدعاء الذي استبق بحملة إعلامية ضخمة الهدف منها تمرير مخطط تصفيتي وقتلي .
واكتب هذا الليلة لكي يعلم الناس بصفة “قاتلي” وهويته..
واتهم الإمارات بالعمل على أفشال عدن الغد بكل الوسائل وفشلوا ، فسعت فرخوا المواقع الالكترونية واصدروا الصحف الكثيرة ومولوها وبقينا في “المقدمة” لا لشيء الا لان الناس تبحث عن الحقيقة الغائبة في زمن القتل والدمار والاضطهاد هذا ..
واضاف دولة يهز أركانها منشور “فيس بوك” ليست دولة.
وقيادات يصيبهم في مقتل منشور فيس بوك ليسوا رجال دولة.
واشار إلى عدم تواجدة في عدن ويتواجد حالياً في مصر كما جاء في المنشور ” ولكي لايقال ان “فتحي بن لزرق” رفض الحضور والانصياع للنظام والقانون ورغم عدم صلاحية البحث الجنائي باستدعاء صحفي كون ان الاختصاص النوعي لنيابة الصحافة والمطبوعات اعلن انا “فتحي بن لزرق” استعدادي للمثول امام أي جهة قانونية ايمانا مني بإنني أقول الحقيقة ولا شيء غير الحقيقة ، وأود الايضاح انني حاليا بجمهورية مصر العربية لكنني سأعود قريبا الى عدن وقد خاطبت وزير الداخلية بهذا الخصوص فابدى استغرابه باي حق يتم استدعاء صحفي وكان له موقف مشرف بهذا الخصوص.
وأكد .. لا تفاوض ولا نقاش حول حرية الراي وقول الحقيقة ..
إلا أنه اعترف خوفة من تصفيته ” انني لم اخشى على حياتي كصحفي قط لا في زمن “علي عبدالله صالح” ولافي زمن الحرب لكنني صرت اشعر بالخوف اليوم “.