مجلس الحراك الثوري لتحرير الجنوب يتهم الإنتقالي بمحاولة أغتيال احد قياداته بالادله

الجنوب اليوم | خاص

كشف الحراك الجنوبي بعدن عن تفاصيل محاولة إغتيال تعرض لها أحد قياداته بمدينة عدن يوم أمس الخميس ، وأوضح مجلس الحراك الثوري بعدن في بيان صادر عنه ، أن المجلس الإنتقالي الجنوبي التابع للإمارات حاول السطو على فعالية أبين البرفسور الدكتور صالح يحيى سعيد رئيس المجلس الاعلى ، ووفقاً للبيان فقد أتهم مجلس الحراك الثوري في عدن ، المجلس الإنتقالي بمحاولة السيطرة على الفعالية وتحويلها إلى تمجيد الإمارات وهو مادفع قيادات واعضاء مجلس الحراك الثوري إلى التدخل وأعادة الفعالية إلى مسارها الصحيح
ثانيا : لقد حاول عدد من قيادات الانتقالي وعلى راسهم السفير قاسم عسكر جبران احداث اعمال جلبة وفوضى عند القاء كلمة المجلس الاعلى في التابين بصورة اثارت سخط الحاضرين وفي موقف لتحويل التابين الى ساحة عراك وهو عمل يربأ اي قيادي عاصر المناضل الشريف الدكتور صالح يحيى ان يقع فيه .
ووفقاً لبيان فقد حاول بعض المحسوبين على المجلس الإنتقالي الجنوبي منع كلمة المجلس الاعلى التي القاها المناضل احمد سالم فضل ، إلا أن عبدالناصر الشيخ رئيس مجلس الحراك الثوري بعدن أفشل تلك المحاولات وحدثت مشاداة كلامية .
وعقب تلك المحاولات التي وصفها البيان بالغوغاية عقدت رئاسة المجلس بمدينة خور مكسر اجتماعا طارئا عصر امس الخميسللوقوف امام تداعيات ماتم في فعالية التابين صباح الخميس ، واعتبرت ماجرى تهديد سافر لقيادات المجلس الاعلى ودور المجلس النضالي وتمسكه بموقفه وموقف رئيسه احد ابرز مفجري الثورة الجنوبية الدكتور صالح يحيى سعيد .
وعقب إنتهاء الإجتماع مع حلول الساعة السادسة والنصف مساءً توجه رئيس مجلس الحراك الثوري بالعاصمة عدن الى منزله وبين المنطقة الفاصلة من المحاريق الى مصعبين أطلق مجهولون النار بحدود 14 طلقة نارية بصورة مباشرة تجاه سيارته من سيارة كانت بالخلف ولكنه نجا من محاولة أغتيال كانت معدة من قبل المجلس الإنتقالي الجنوبي التابع للإمارات .
واكد مجلس الحراك الثوري ثباته على موقفه ، وعدم خضوعه للترهيب ، وحذر من الايغال في هذا المستنقع الذي لن ينجو منه أحد وسيدمر الجنوب حتما كما ينبه كافة قادته بالعاصمة عدن إلى أخذ الحيطة والحذر .
واعتبر المجلس حملات التحريض التي يقف ورائها المجلس الإنتقالي الجنوبي على رئاسة المجلس الأعلى والتي تخون كوادر الجنوب عامة ، مقدمات لاعمال التصفية الجسدية تنوي الإمارات القيام بها ضد القيادات الجنوبية الحرة .