الجنوب  .. الثورة قادمه .

الجنوم اليوم | مقالات 

د محمد النعماني 

يحكى أن عدن محررة وأن الجنوب محرر هكذا يقولون في الاعلام أن الجنوب محرر الحقيقة انا ما اعرف من ماذا الجنوب محرر الجنوب اليوم محتل ومستعمره إماراتيه ،
الجنوب محرر من الخدمات الضرورية للمواطنين محرر من الكهرباء من الصحه من الخدمات العامه محرر من استلام الموظفين رواتبهم محرر من باغلاق ميناء عدن و مطار عدن و المنطقه الحره الذي كان لو تم تشغيلها لاعادة الفايده على سكان عدن اجمعين و استوعب كل البطالة العاطلين عن العمل من الشباب .
لكن يبدو ان الإمارات المحتله للجنوب ارادت معاقبه ابناء الجنوب باغلاق ميناء عدن واغلاق المنطقه الحره و مطار عدن و عدم تفعيل وتنشيط الخدمات الضرورية لمدينه عدن وقتل  الحياة في عدن وكل محافظات الجنوب  ليعم الظلم و القهر و الاستبداد جميع ابناء عدن بحيث يسهل للإمارات السيطرة عليهم ، الإمارات حتى اليوم لم تقوم باي مشاريع في البنيه التحيته في مدينة عدن شاهدنا تقوم بطلاء المدارس و المستشفيات و المباني الحكومية وتعليق صور شيوخ الامارات و عبارات الشكر لهم.
الإمارات حتى الان انا لا اعرف لماذا تعرقل ميناء عدن و المطار والمنطقه الحرة لماذا تعمل على انهيار الخدمات الضرورية في مدينة عدن وتساعد على الانفلات الأمني في الجنوب والسماح بقرق الموت والاغتيالات بالقيام بكل افعالها دون عقاب ودون الكشف عنها وتقديم القتلى للعداله والمحاكمة.
لماذا تمارس الإمارات هذا العقاب الجماعي على كل السكان في محافظات الجنوب لا اعرف حتى الان لماذا هذه الاساليب الحقيرة التي تمارسها الإمارات بحق السكان المدنيين وزج بخير شباب الجنوب في محارق الموت في جبهات القتال في محافظات الشمال هناك الالاف من الشباب يقتلون هناك الالاف في السجون السريه هناك الالاف من الجرحى.
اليوم لو عملنا مقارنه ما بين صنعاء وعدن سوف نجد أن صنعاء مستقره اكثر من عدن رغم ان صنعاء تعاني وتحت القصف الجوي السعودي المستمر عليها و عدن تعاني من الانفلات الامني و البسط العشوائي على الاراضي و المباني الحكومية و تدمير الحياه المعيشية و زعزعه امنها واستقرارها.
واستغرب لماذا الى حد اليوم لم تستقر عدن و لم يتوفر فيها حتى الان حياة معشية مستقرة بل اصبحت الناس تهرب من عدن الى صنعاء بسب الخوف من اندلاع حرب اهليه وقتال مابين الشرعية والمجلس الانتقالي مثل التي حصل في شهر يناير حيت مازال اليوم الشرعية والمجلس الانتقالي يتقاسم عمليه السيطرة و ادارة الحكم على المناطق في عدن ولا الحياه العامه مستقرة ولا امن واستقرار الفوضى تسود كل محافظات الجنوب .
اذن ليست عدن كما تقولون بانها محرره ، اين الأمن و الاستقرار اين الحياه الطبيعية اين الخدمات الضرورية اين رواتب الموظفين اين الحياه الافضل للسكان .
اليوم لم تعد هناك كما يقولون لي عدد من الاصدقاء مقومات الحياه الضرورية هناك و الاغتيالات تنتشر في كل مكان الخوف والقلق يسود حياة اغلب السكان حيت لا توجد دوله توجد مليشيات كل مجموعه معاها مليشيات .
الدوله معها مليشيات و المجلس الانتقالي معها مليشيات و هكذا و هناك نقاط تقطع للمواطنين هذه النقاط يجري فيها انتهاكات حقوق الموطنين نهب وسرقات اموالهم وما يملكون
انفلات الاوضاع الامنية في الجنوب هو مؤشر لاندلاع الثوره القادمة في الجنوب الثوره بدات الان بكتابات الشعارات على جدران المدارس و المباني الحكومية و تطالب باسقاط الاحتلال الإماراتي لمحافظات الجنوب وبالتالي شعب الجنوب شعب حي و حر قادر على استعادت زمام الامور و تحقيق مطالبه المشروعة وطرد الاحتلال الاماراتي السعودي ودول التحالف العربي من ارض الدوله الجنوبية وعاصمتها عدن
وبالتالي نستطيع ان نقول اليوم ان الثوره قادمه في جنوب اليمن و المسالة هي مساله وقت وهذه الفوضى و الانفلات الامني وكتابات الشعارات هي مؤشرات من مؤشر الانتفاضة الشعبيه و اندلاع الثوره الجنوبية الشاملة
وعلينا بعد اربع سنوات من الاحتلال الاماراتي السعودي ودول التحالف العربي ان نرفع اصواتنا وتقول يسقط الاحتلال الاماراتي للجنوب يسقط .