عدن … غضب شعبي عارم يهدد بإقتلاع حكومة هادي (صور)
الجنوب اليوم | خاص
غضب شعبي عارم في عدن إحتجاجاً على تدهور الخدمات العامة وارتفاع الاسعار وغلاء المعيشية ، اليوم خرجت كريتر غاضبة على حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي المتواجدة في عدن ، المئات بل الآلاف من المواطنين من مختلف الفئات بصوت واحد .” ارحل ارحل يبن دغر ” كما رفعو شعارات مختلفة ترفض ارتفاع الاسعار وتطالب بتخفيضها ، تطالب بالأمن والإستقرار وتدعو إلى إعادة السكينه العامة .
وفي المسيرة التي جابت شوارع كريتر رفع طالب المشاركين بتوفير الكهربا والمشتقات النفظيه مردين شعارات يـ ” حكومه الفساد ارحلوا من البلاد” .
وجائت المظاهرة عقب عودة حكومة الرئيس هادي إلى عدن دون أن تقدم أي وعود لسكان المدينة الذين يعيشون أسواء اوضاعهم بسبب تراجع الخدمات وتدهورها وتوقف المرتبات وانعدام الأمن وتصاعد ضحايا الإغتيالات في المدينة .
المواطنين الغاضبين في كريتر رفعوا اعلام الجنوب ورددو شعارات مناهضة للوحدة ومويدة للدولة الجنوبية المستقلة ,
ويأتي ذلك الغضب الشعبي نتيجة لما آلت إلية الاوضاع في عدن ، فعدن التي كانت المدينة الأولى الرائدة في الخدمات ، أصبحت بدون خدمات ، والمدينة التي كانت مدينة التعايش والتألف والتسامح أضحت مدينة يسكن ارجاءها الرعب ، ويتحكم بها مجهولين عبر اداوات محلية يستخدمونها كيفما شائو لترهيب المجتمع لانتهاك حقوقة ، لإستلاب سكينة الاهالى ، لمداهمة ومطاردة واعتقال واختطاف واعتقال وتهديد وترويع ونهب وسطو وسلب المجتمع ، ليس لشي بل لأن المجتمع العدني مجتمع مدني يرفض عسكرة المدن ويحب العيش بهدؤ .
كما سادت أعمال النهب والسطو والعبث سادت كافة ارجاء المدينة ، فاراضي المواطنين تحولت إلى فيد وغنائم يتقاسمها المسلحون الذين كلفو بأمن المدينة فتحولا إلى عصابات سطو تنهب حقوق وممتلكات المواطنين وتسطو على اراضي ومباني الدولة دون أي وجهة حق .
وتردي الخدمات في مدينة عدن أصبح عنوان المرحلة فالكهرباء التي تنظفئ لاكثر من سبعة عشر ساعة في اليوم الواحد خارج نطاق الخدمة ، ولا أحد يكترث بمعاناة المواطنين واناتهم ومعاناة المرضى من كبار السن والمصابيين بالامراض المستعيصية والمزمنه .
وتردي الخدمات في مدينة عدن أصبح عنوان المرحلة فالكهرباء التي تنظفئ لاكثر من سبعة عشر ساعة في اليوم الواحد خارج نطاق الخدمة ، ولا أحد يكترث بمعاناة المواطنين واناتهم ومعاناة المرضى من كبار السن والمصابيين بالامراض المستعيصية والمزمنه .
والمشتقات النفطية لاتعرف الإستقرار فما ان تفتح المحطات الرسمية ابوابها لتزويد المواطنين بالمشتقات النفطية حتى تغلق ابوابها من جديد ، بسبب صراع الدولة الرمزية حكومة هادي وتجاهل الإمارات لمعاناة شركة النفط في عدن .
اما المياة العادمة أو المجاري فعدد من شوارع المدينة تتحول إلى بحار في ساعات بسبب تدهور خدمات الصرف الصحي وانهيار الشبكة الرئيسية .
وفي ذات الإتجاه تحولت المستشفيات الحكومية في عدن إلى مشافي عسكرية تستقبل جرحى وقتلى الجنوب الذين يقاتلون في صف الإمارات وفي جبهات الشمال بعيداً عن الجنوب ، ولم تعد تلك المشافي تقدم خدماتها للمواطنيين وسكان عدن الأصليين .
ازمة المياة لاتزال مستمرة في ظل وجود عدد من المنظمات تعمل على التخفيف من معاناة العطش في المدينة ، يضاف إلى تدهور خدمات النت .