طوارق الإمارات يفرون من جبهات المخا وعفاش ينصب نقاط تفتيش لترصدهم
الجنوب اليوم | خاص
سقط العشرات بين قتيل وجريح من القوات الموالية للعميد طارق صالح الموالي للإمارات في جبهات معسكر خالد شرق المخا ، لكن الكثير من الجنود لم يبقوا في معسكر خالد ومن يخرج من المعسكر الذي تحول إلى سجن مفتوح لمنتسبية لم يعد .
فأكثر من 500 جندي شمالي فرو من معسكر طارق وينحدرون إلى يريم وذمار وصنعاء ، خلال الاسابيع الماضية بعد أن اتضح لهم أن طارق صالح ليس سوى اداة من ادوات الإمارات يقودها ضابط إماراتي ويحركها كيفما يريد .
وفي ذات الإتجاه يتسرب العشرات من قوات طارق من المخا ، وهو الأمر الذي دفع طارق صالح إلى نصب نقاط تفتيش بين المخا وعدن لضمان عدم عودة الجنود التابعيين لطارق الى عدن والمحافظات المجاورة لها ، وافادت المصادر أن تلك النقاط تحتجز أي عناصر يبلغ عن إختفائها من المعسكر مع اسلحتها .
وبحسب المصادر فان جنود يتبعون طارق صالح فروا من المخا الى عدن والمناطق المجاورة لها حاملين معهم الأسلحة التي صرفها التحالف العربي لهم من اجل قتال الحوثيين وقاموا ببيعها وأكدت المصادر ان النقاط التابعة لطارق احتجزت عشرات الجنود العائدين الى عدن واعادتهم الى معسكرهم الواقع في المخا بالقوة لخوض المعارك ضد قوات الحوثيين .
واشار المصادر ان قيادات عسكرية جنوبية قد حشدت المئات من ابناء الجنوب للقتال تحت قيادة “طارق” ولكن دون علم الجنود الذين اوهمتهم القيادات العسكرية الجنوبية انهم سيلتحقون بقوات حمدي شكري وعبدالرحمن اللحجي والقيادات الجنوبية في الساحل وعدم القتال تحت راية من اسماه الجنوبيين”الخطر القادم على الجنوب” ليتفاجئ الجنود الجنوبيين بأوامر طارق صالح لهم بالتحرك نحو تعز حيث رفض بعضاً منهم تلك الأوامر وعادو الى عدن والمحافظات المجاورة الا أن طارق امر بانشاء نقاط عسكرية في الطريق الواصل بين المخا وعدن واعادة الجنود الى المعسكر حيث لإجبارهم على القتال تحت رايته وأوامره ، وهو ما يرفضه الجنود .